الولايات المتحدة تصف عودة استيطان شمال الضفة بالاستفزاز

أمين خلف الله- غزة برس:
أصدر متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بيانا شديد اللهجة الليلة (الثلاثاء) انتقد فيه إلغاء قانون فك الارتباط الذي أقر في القراءتين الثانية والثالثة في الهيئة العامة للكنيست الليلة الماضية.
وقالت الوزارة إن القانون ينتهك التزاما قطعته الحكومة الإسرائيلية على نفسها لإدارة بوش قبل 20 عاما، فضلا عن خرق التزام قطعته إسرائيل على نفسها للولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وجاء في البيان وفقا لما نشره موقع والا العبري “تعديل القانون لا يتسق مع التزام إسرائيل بمنع التصعيد خلال القمة في شرم الشيخ”،
. قبل يومين فقط، أكدت إسرائيل التزامها بمنع التصعيد وعدم تشجيع البناء الجديد في المستوطنات في الأشهر الأربعة المقبلة”.

كما اعتبر البيان أن إلغاء فك الارتباط كان استفزازا، ودعوا الحكومة الإسرائيلية إلى “عدم السماح للمستوطنين بالعودة إلى شمال الضفة الغربية”.
ووفقا للبيان، فإن إدارة بايدن منزعجة من التشريع وحقيقة أنه يتضمن إلغاء الحظر المفروض على إعادة بناء المستوطنات في شمال الضفة الغربية. “من المقلق أكثر أن يتم تمرير مثل هذا القانون بدعم من 31 عضو كنيست فقط من أصل 120 عضو كنيست”،

“هذا التشريع استفزازي بشكل خاص مع اقترابنا من شهر رمضان” “تم تمرير القانون في وقت تصاعد فيه التوتر في الضفة الغربية. “إن الحد من العنف ومنع التصعيد يصب في مصلحة جميع الأطراف – بما في ذلك إسرائيل”.

شاهد: عشرات الاصابات الخطيرة والمتوسطة في اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى

الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة

وفي إشارة إلى احتمال اتخاذ إجراءات أمريكية ضد المستوطنات، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “هناك العديد من الخيارات التي ندرسها – لن أخوض في التفاصيل. هذه قضية تقلقنا كثيرا ونثيرها في مواجهة إسرائيل”.

مشروع القانون الذي تم تمريره الليلة في الجلسة العامة يلغي الأقسام التي تقيد الدخول والبقاء في المستوطنات في شمال الضفة التي تم إخلاؤها في عام 2005، بما في ذلك في حومش. هذا يعني أن المناطق ستعود إلى أن تكون مثل المنطقة C ، وسيتم رفع الحظر المفروض على الدخول والبقاء فيها. ومع ذلك، فإن الاقتراح لن ينطبق على أراضي قطاع غزة.