أمين خلف الله- غزة برس:
اعلن الجيش الإسرائيلي يعلن تحييد منفذ عملية التفجير قرب مجدو، وهو مواطن من لبنان، تمكن من الدخول إلى الأراضي المحتلة وزرع العبوة، وهو في طريق عودته إلى لبنان تمكن الجيش من القبض عليه بعد مطاردة لسيارة مشتبه بها، وعند القبض عليه عثر على حزام ناسف معه وتقرر قتله
وفيما لي بيان مشترك للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والمتحدث باسم الشاباك والمتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية كما ورد:
قامت القوات الامنية بتحييد الارهابي الذي نفذ العملية قرب مفترق مجيدو
في بداية الأسبوع، تم تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو (شارع 65) مما أدى إلى إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة، وعملت القوات الأمنية على تحديد مكان المشتبه بهم في وضع الشحنة.
كان العبرية: الشاباك لا زال يفرض حظرًا على مزيد من التفاصيل .. هم يتحدثون أن هوية المنفذ غير معروفة ولكن التحقيقات ورغم أنها تبحث في ارتباطه بحزب الله إلا أن الشكوك أيضًا تدور حول إمكانية تورط حماس وجبهتها في لبنان التي يحركها ويقودها صالح العاروري المسؤول الأول عن تفجير الضفة. pic.twitter.com/0oOnQWZIIH
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) March 15, 2023
وأثناء عمليات التفتيش وإغلاق الطرق، أوقفت سيارة في منطقة موشاف يعارا (خط 899) .. خلال توقيف السيارة، شكل منفذ العملية المسلح خطرا على الشاباك وقوات الجيش الإسرائيلي الذين حيدوه وقتلوه.
وعثر بحوزة منفذ العملية على أسلحة وأحزمة ناسفة جاهزة للاستخدام وأشياء أخرى .. وتشير التقديرات إلى أن تحييد منفذ العملية حال دون وقوع هجوم آخر.
يظهر تحقيق أولي أن منفذ العملية عبر على ما يبدو الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما تبين أنه بعد الهجوم قرب مفترق مجيدو أوقف منفذ العملية سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالا.
ويخضع الهجوم لتحقيق موسع يجري فيه التحقيق أيضا في تورط منظمة حزب الله منفذ العملية ة.
وقال الصحفي يوشي يهوشع من يديعوت:
من يرسل مسلحا على عمق عشرات الكيلومترات إلى داخل إسرائيل بقنبلة قوية كان من المفترض أن تقتل عشرات المدنيين، فقد أخذ بعين الاعتبار رد الفعل الشديد الذي قد يجره هو ونحن إلى الحرب، لقد استعد لذلك في وقت تعيش فيه إسرائيل أسوأ أزماتها حان وقت الاستيقاظ بسرعة وإدراك أن هذه ليست جولة أخرى في غزة.
وقال أفيغدور ليبرمان:حادثة مجدو الأمنية هي من أخطر الحوادث التي شهدناها، وإن احتواءها يشكل ضررًا لقدرة الردع وتغييرا في المعادلة في مواجهة المنظمات.
وقال يوني بن مناحيم: من الواضح أن هناك صلة بحزب الله فلن يقوم أي تنظيم في لبنان بإشراك لبنان طواعية في احتمال مواجهة عسكرية مع إسرائيل دون ضوء أخضر من حزب الله.وقال وزير الجيش يوآف غالانت: “سنستمر حتى إغلاق التحقيق في الحادث ، كما أدعو الجمهور للامتناع عن نشر أخبار وشائعات كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي*.