غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
استنكر مائة وعشرون من كبار أعضاء الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الليلة (الجمعة) تصريحات وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش بمحو بلدة حوارة الفلسطينية وحرقها
وفي رسالة نُشرت نيابة عنهم نقلتها صحيفة هآرتس العبرية جاء فيها “سموتريتش لا ينبغي أن الحصول على منصة داخل الجالية اليهودية الأمريكية “.
وكتب المسؤولون “بصفتنا يهود أمريكيين ملتزمون بمستقبل إسرائيل كدولة آمنة ويهودية وديمقراطية، فإننا نعارض زيارة بتسلئيل سموتريتش للولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر، كجزء من دوره كوزير للمالية”
وحث الموقعون على الرسالة جميع الأمريكيين الداعمين لإسرائيل على فهم أن قبول سموتريتش سيضر ولن يساعد في دعم إسرائيل”.
وأضافوا :”سموتريتش لديه ماضي غني من التصريحات، سواء كانت عنصرية أو معادية للمثليين أو ملوثة بالتفوق اليهودي،” تقول، “الآن يمكننا أن نضيف إلى هذه القائمة دعمًا للعنف ضد الأبرياء”.
يأتي هذا الإعلان بعد وقت قصير من إدانة إدارة بايدن لدعوة سموتريتش إلى “محو حوارة”، بعد أيام من الاعتداءات التي ارتكبها المستوطنون في القرية.
وقالوا أنهم “يرفضون فكرة تكريم الشخص بحكم منصبه في حكومة إسرائيل”. “إن وجوده في الولايات المتحدة سيهين القيم الأمريكية اليهودية، ولا ينبغي منحه منصة”.
يثير نشر الرسالة علامات استفهام قبل رحلة سموتريتش المزمعة إلى واشنطن، حيث من المفترض أن يلقي كلمة أمام مؤتمر البوندس “السندات” هي منظمة تعمل على بيع سندات الحكومة الإسرائيلية لمستثمرين خارجيين،
وندد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمس، بتصريح سموتريتش، الذي قال في كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة، إنه “بيان لا يمكن تصوره عن التحريض على العنف والعداء”.
