غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
ذكرت القناة ال12 العبرية بان مستوى التمثيل الإسرائيلي في قمة العقبة التي ستعقد غدا الأحد في العقبة بحضور أمريكي أردني مصري وممثلي السلطة الفلسطينية يهدف لتسهيل التنسيق في الإجراءات الميدانية بين السلطة والعدو ولقمع الاحتجاجات والعمليات ووقف التحريض بحسب وصف القناة العبرية
القمة المصغرة تأتي قبيل 3 أسابيع تقريبا من شهر رمضان والذي تحذر من خطورة التصعيد فيه أجهزة امن الاحتلال
تقرير للقناة ال12 : قمة العقبة للتنسيق لقمع العمليات من قبل السلطة والاحتلال pic.twitter.com/sQ6Sig69U3
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) February 25, 2023
ووفقا للتقرير، كان الوفد الفلسطيني قد غادر بالفعل إلى المملكة بعد الظهر على متن طائرة هليكوبتر من المقاطعة في رام الله. ويتألف هذا الوفد من حسين الشيخ، الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية والمسؤول عن جميع أشكال التنسيق الأمني مع إسرائيل، وماجد فرج، رئيس المخابرات الفلسطينية. كما فكر رئيس القيادة الفلسطينية، محمود عباس، في الذهاب إلى القمة، لكنه لم يذهب إليها في النهاية لأنها تعرف بأنها قمة أمنية وليست سياسية.
وأفيد أيضا هذا المساء أنه من المتوقع أن يطالب الوفد الفلسطيني في مؤتمر القمة بأن تخفض إسرائيل دخولها إلى جنين ونابلس إلى الحد الأدنى، ويرجع ذلك أساسا إلى أن كل مرة تدخل فيها هذه المناطق تؤدي إلى سقوط قتلى في الجانب الفلسطيني. ومن المتوقع أن تطلب الدول الوسيطة، الولايات المتحدة والأردن ومصر، من إسرائيل تقديم إيماءات ذات طبيعة اقتصادية في المقام الأول، مثل خفض رسوم التعامل مع الضرائب الفلسطينية من 3 في المائة إلى 1.5 في المائة.
بالإضافة إلى ذلك، ستنظر القمة في إنشاء غرفة عمليات إسرائيلية فلسطينية أمريكية مشتركة لتنسيق النشاط العسكري في الأراضي الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية. وستمثل الأمريكيين باربرا ليف، التي تشغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. بعد زيارة بلينكن الشهر الماضي، بقي ليف في إسرائيل “كوسيط غير رسمي” بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل تحقيق الهدوء.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال مساء اليوم إن “إسرائيل قبلت العرض الأمريكي بالمشاركة في الاجتماع الذي سيبحث خلاله الممثلون الأمنيون للدول المشاركة سبل تهدئة التوترات الأمنية في المنطقة قبل شهر رمضان”. وستبدأ القمة الأمنية في وقت متأخر من صباح الغد ومن المتوقع أن تستمر لعدة ساعات. وفي النهاية، سيعود ممثلو الوفود إلى بلدانهم.