أمين خلف الله – غزة برس:
تشير تقديرات أمنية إسرائيلية وفقا لصحيفة هآرتس العبرية : إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع مرتبط بالتوتر في صفوف الأسرى في السجون.
رفعت مصلحة سجون العدو من حالة التأهب في السجون بعد تقارير عن نية الأسرى مهاجمة الضباط والسجانين بعد الإجراءات القمعية التي نفذت بحقهم خلال الأيام الماضية
بحسب تقديرات مسؤولين إسرائيليين فإنه بعد الغارات في القطاع سيطالب وزراء إسرائيليون بإجراءات عقابية أخرى ضد الفلسطينيين في القطاع، بينها تقليص مساحة صيد الأسماك وتقليص عدد العمال الذي يدخلون إلى إسرائيل وتقييد دخول بضائع إلى غزة.
وحذرت مصادر أمنية إسرائيلية بان اتخاذ القرارات ضد الأسرى والأسيرات كان متسرعا ومن دون مشاورات مع جميع الجهات ذات العلاقة. وانتقد محللون عسكريون اليوم هذه القرارات التي أصدرها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير.
لان قضية الأسرى تحظى بإجماع الفلسطينيين، والتقديرات هي أن استمرار السياسة الحالية ضد الأسرى قد تؤدي إلى انفجار واسع للعنف. وقال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع إن “أداء غير مسؤول قد يستدرج إسرائيل إلى جولة قتالية أخرى في القطاع”.