أمين خلف الله- غزة برس:
عبر مراقبون أمريكيون عن مخاوف تكتنف الادارة الأمريكية الحالية من الصلاحيات الامينة الكبيرة التي قدمها نتنياهو لشركائه من اليمين المتطرف وفقا لصحيفة هآرتس العبرية
ليس واضحا للمراقبين في واشنطن سبب منح المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، بنيامين نتنياهو، نفوذ أمني كبير وواسع لرئيسي حزبي الصهيونية الدينة، بتسلئيل سموتريتش، و”عوتسما يهودي”، إيتمار بن غفير.
في واشنطن يتساءلون إذا كان السبب في منح الصلاحيات الامنية لسيموتريش وبن غفير هو أن نتنياهو متعلق بهما من أجل الإفلات من محاكمته، أم أن هناك اعتبار آخر، يعتمد نتنياهو من خلاله على نشوء حالة فوضى في الضفة الغربية أو أنه يعتقد أنه سيتمكن من السيطرة على كافة خطواتهما.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر المنظمة اليهودية الأميركية “جاي-ستريت” هذا الأسبوع : “إن الإدارة الأميركية ستقرر بشأن تعاملها مع حكومة نتنياهو بموجب أفعالها وسياستها وليس وفقا لأعضائها.
“إسرائيل” أصبحت أكثر حساسية للإصابات وأقل استعدادًا للضحية
“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”
“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات
خلال المؤتمر: تعالت أسئلة حول صاحب القرار في هذه الحكومة، في تشكيك بقدرة نتنياهو على السيطرة عليها.
سموتريتش يطرح مطالب يُتوقع أن تُحدث أزمة بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو، مثل توسيع المستوطنات وشرعنة أكثر من 70 بؤرة استيطانية عشوائية وقرار تتخذه الحكومة يمنع البناء للفلسطينيين في المناطق ج. وبحسب الصحيفة، فإن التخوف الأكبر في واشنطن هو من “تطور غير متوقع، وخاصة في الحلبة الفلسطينية”.