الرئيسية / شئون إسرائيلية / بالأرقام: الطبقية المتزايدة في الجيش الاسرائيلي

بالأرقام: الطبقية المتزايدة في الجيش الاسرائيلي

أمين خلف الله- غزة برس:

في مقال في صحيفة ذي ماركر العبرية تناولت ميراف ارلوزوروف فجوة الطبقية المتسعة في الجيش الاسرائيلي جراء رفض التحاق نخب المجتمع بكتائب المشاة في جفعاتي وجولاني وباقي الوية الجيش المدرعة والمدفعية ويلتحق بها الصهاينة المتدينون المؤيدون بقوة لبن غفير والشبان الفقراء من الاقاليم (الارياف).

وقالت :”من المحتمل أن تكون هناك علاقة وثيقة بين التكوين الاجتماعي للوحدات القتالية الرئيسية في الجيش الإسرائيلي، وبين نوع العمل القاسي المطلوب منهم القيام به، وبين مواقفهم السياسية من الدعم الكاسح لبن غفير، و هكذا يكون الأمر عندما يخاطرون بحياتهم من أجل الوطن مع ظروف خدمتهم القاسية ويشعرون بالتخلي عنهم والاحتقار،

الأهم من ذلك كله، لا يوجد بالطبع أي مكافأة مالية، ولا حتى الاعتراف أو الشهرة بانتظارهم بعد الآن.

وفي عملية متسقة، فالعلامة التجارية “الجندي المقاتل” فقد قيمته في المجتمع الإسرائيلي، واليوم يصل فقط “الجيدون” إلى وحدة 8200 أو دورية الاركان، أما الذين يصلون إلى الأفواج القتالية فيُنظر إليهم على أنهم لم يكونوا جيدين بما يكفي لقبولهم في مناصب مرموقة.

وبحسب عنبار جيتي، المديرة التنفيذية السابق لحركة “أحراي”(شاب يبحث عن تغير) (نوعر محبيش شينوي) والتي تحاول حاليًا بناء نموذج تجنيد جديد داخل وزارة الجيش، فإن “أولئك الموجودين في الكتائب اليوم هم جزء منهم من الصهيونية الدينية والكثير من الشباب الفقراء وهذه النوعية التي تغلب حاليا على الجيش المقاتل للجيش الاسرائيلي “.

وتشير جيتي الى ان فرص توظيف المسرحين من الجيش من ألوية المشاة ومن الاوية القتالية في المؤسسات المنية المختلفة منخفض جدا بسبب ان المقاتل لا قيمة له لأنه من أجل الخدمة في المشاة لا تحتاج إلى اجتياز أي اختبارات، وبالتالي فإن الخدمة في المشاة ليست دليلا على أي وجود مهارات خاصة في المتقدم للوظيفة.

واعتبرت جيتي ان أكثر المتضررين من هذه العبثية هم جنود من خلفية ضعيفة، هو نتيجة للتغييرات التي حدثت في كل من المجتمع الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي، والتغيير الرئيسي هو اجتماعي، وانخفاض في الدافع للخدمة العسكرية.

“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”

“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات

هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية

  كما أدت معارضة الاحتلال والغضب من تجنّب الحريديين للخدمة العسكرية إلى إلحاق الضرر بدوافع الخدمة العسكرية، في الوقت نفسه، انخفضت مرتبة ألوية المشاة لأنها لا تعتبر “قتالية” ومليئة بالعمل.

وطالب عضو الكنيست السابق عوفر شيلح بعدم ترديد شعار “جيش الشعب” معتمدا على البيانات التي قدمها ضمن دراسة لمجلس الامن القومي تشير الى انخفاض حاد ومستمر في معدل الملتحقين بالخدمة العسكرية في كل دورة تجنيد.

ففي عام 1990 لم يلتحق 16٪ من الرجال اليهود في تلك الفترة بالتجنيد، في حين أن المعدل قد تضاعف منذ ذلك الحين واليوم أصبح الثلث غير مجند، نصفهم فقط من الحريديم المتطرفين (16٪ من القطاع الحريدي)، وهم معفون بموجب حكم” تعلم التوراة”

ويرجع أساب الاعفاء من التجنيد لأسباب مختلفة، أهمها الإعفاء النفسي، حصل 12٪ من الرجال على إعفاء للصحة العقلية في عام 2020، وهو معدل تضاعف ثلاث مرات منذ عام 2014، وهو أحد اساليب التهرب من الخدمة العسكرية التي يقوم بها العلمانيون.

يجب أن يضاف إلى ذلك 11٪ أخرى ممن تسربوا أثناء الخدمة، مما ينتج عنه ما يقرب من 45٪ من الرجال في كل دورة تجنيد لم يعودوا يخدمون الخدمة العسكرية الكاملة، كما يضاف اليها الزيادة كبيرة من التهرب من الالتحاق بالوحدات القتالية واشتراط الالتحاق بوحدات السايبر والوحدات غير القتالية،

شاهد أيضاً

مالية العدو: تبلغ تكلفة تعبئة قوات الاحتياط كل أسبوع 2 مليار شيكل

أمين خلف الله- غزة برس: تقدر تكلفة تعبئة قوات الاحتياط منذ 7 أكتوبر بما يتراوح …

%d مدونون معجبون بهذه: