أبرز مساعدي بن غفير: اصدقائه قتلة عائلة دوابشة ومن قادة عصابات فتية التلال الارهابية

أمين خلف الله- غزة برس:

أكد ذراع  بن غفير اليمني  رئيس فريقه التفاوضي مع الليكود هانمال دورفمان ان  قانون تحصين الضباط والجنود والذين يعدمون الفلسطينيين ميدانيًا على رأس أولويات وزي الامن القومي في حكومة نتنياهو بن غفير.

وفي لقاء مع صحيفة اسرائيل اليوم العبرية قال دورفمان: “نحن نصر على قانون حصانة للجنود وضباط الشرطة وتغيير إجراءات فتح النار، و هناك أقسام في تعليمات فتح النار نريد إزالتها ، وبدون تغير اجراءات اطلاق النار وقانون حصانة العسكريين وضباط الشرطة والعمل كلجنة وزارية للشؤون التشريعية لها القدرة على التأثير على النظام  فليس لدينا ما نبحث عنه في الحكومة ولن ندخل الحكومة بدون”.

دورفمان الذي يبلغ من العمر 28 عاما وأحد ابرز عصابات فتية التلال في الضفة الغربية والتابعة للصهيونية الدينية الذي شارك في عشرات الاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم يعتقد أنه كان من الخطأ الترشح مع سموتريتش ، لكن بن غفير  قرر الترشح معه وقال : “لقد أنقذناهم”، كانت هناك استطلاعات رأي لم تتجاوز فيها الصهيونية الدينية نسبة الحسم”.

قريباً سيواجه دورفمان وضعاً معقدا والذي انتقد شرطة العدو في السابق بشدة، خاصة فيما يتعلق بإخلاء مستوطنة يتسهار ، واصفا اياهم  “شرطة معادية للسامية وعنصرية”.

الآن، من المتوقع أن يتم تعيينه في منصب رفيع في مكتب الوزير المسؤول عن الشرطة.

“إسرائيل” أصبحت أكثر حساسية للإصابات وأقل استعدادًا للضحية

“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”

“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات

يسكن دورفمان بالقرب من مستوطنة شيلوه ، نشأ في القدس ، وانتقل في الصف التاسع للدراسة في مدرسة المدرسة الدينية(يشفيا)  الثانوية في مستوطنة  بيت إيل ، وهناك تعرّف على عصابات فتية  التلال، وانتقل للعيش لفترة في مستوطنة رمات ماغرون ، وخلال تلك السنوات التقى بن غفير للمرة الأولى.

وفي سن 18 ، تزوج دورفمان من ابنة مؤسس منظمة لاهافا  الارهابية ، بنتزي عوفشتاين ، وتم إعفاؤه من التجنيد في  جيش العدو لأسباب طبية.

وعن منظمة لاهافا الارهابية قال دروفمان بانها تقوم بعمل مهم  وغوفشتاين وزوجته يؤدون مهمة كبيرة.

دورفمان يعمل  مستشار قانوني ويجمع  أموالاً لجمعية “شالوم أسيريخ” التي ترعى قتلة 4 افراد من عائلة دوابشة حرقا من بينهم طفل 4 سنوات – صديقه عميرام  بن أوليئيل في قرية دومة قبل عدة سنوات  اضافة لقاتل رابين يغال عمير.

واعتبر خلال المقابلة بان  قاتل عائلة دوابشة تعرض للتعذيب خلال التحقيق معه وان هناك خلل في الاجراءات تمنعه يثق بالتهم الموجهة لصديقه بن أولئيل

كما أن دورفمان صديقًا لحفيد كاهانا  ليانون رؤوفيني الذي أشعل النار في كنيسة الخبز والسمك، كنيسة الطابغة غرب بحيرة طبرية في عام 2015