يسيطر الاحتلال حاليًا على أربعة حقول للغاز وهي : تمار وليفياتان وداليت و تانين تحتوي هذه الخزانات على حوالي 950 مليار متر مكعب من الغاز.
وبحسب القناة ال12 العبرية يعتبر حقل ليفياتان هو الأكبر منهم ، حيث يبلغ حوالي 500 مليار متر مكعب وفقًا لتقديرات متحفظة من قبل وزارة طاقة لعدو أ اما حقل غاز في تمار هو الأقدم ، كان هناك أكثر من 300 مليار متر مكعب تم إنتاج حوالي 70 مليار متر مكعب منها بالفعل ، اعتبارًا من عام 2020. هناك حوالي 23 مليار متر مكعب في تانين .
يستهلك الاحتلال 12 إلى 13 مليار متر مكعب سنويًا من الغاز المسال ، مما يترك العديد من احتياطيات الغاز التي من المفترض أن يتم تصديرها.
حتى الآن ، تم توقيع اتفاقيات تصدير غاز بقيمة 130 مليار متر مكعب من كيان الاحتلال إلى الدولتين المجاورتين للأردن ومصر.
حقول الغاز الأربعة هي ضمن كنز للغاز الطبيعي والذي سرقت جزء منه إسرائيل من جيرانها حيث تم سرقة حقلي غاز(مارين) أمام ساحل غزة عبر حقل غاز تمار كما تسعى الى سرقة الغاز من مناطق النفوذ اللبناني عبر ما يطلق عليه حقل غاز كاريش والذي تبلغ مساحته 150 كم مربع وفيه احتياطات تبلغ 2 ترليون قدم مكعبة من الغاز والمتوقع أن يبدا إنتاج الغاز خلال الشهر الجاري ألا أن الاحتلال أخر الإنتاج لحين الانتهاء من المفاوضات مع لبنان بوساطة أمريكية على ترسيم الحدود البحرية والمياه الاقتصادية مع كيا الاحتلال في ظل تهديدات حزب الله
لبنان ليست الدولة الوحيدة والتي تتقاطع مع طموحات الاحتلال لسرقة غاز شرق البحر المتوسط والذي يبلغ احتياطاته من الغاز 240-360 ترليون قدم مكعبة فهناك تركيا ومصر وقبرص وأيضا سوريا وغزة (رغم أنها لا تملك لا من القوة ولا القدرة للاستفادة من الغاز في بحرها )
شاهد: الاحتلال يصيب فلسطيني من ذوي الاعاقة بجروح خطيرة على حاجز قلنديا بالضفة
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
أطماع الاحتلال في سرقة غاز إقليم شرق المتوسط تقف عقبات كثيرة أمامها واهمها عدم وجود اتفاقيات نهائية مع مصر وقبرص وتركيا ولبنان إضافة لسوريا وهي الدول المستفيدة مباشرة من أقليم شرق المتوسط حول ترسيم الحدود الاقتصادية وتوزيع مناطق نفوذ فيما بينما رغم وجود اتفاقية مبدئية بين مصر وقبرص وكيان الاحتلال واتفاقيات أحادية بين بعض دول المنطقة
المصدر/ الهدهد