أدانت شخصيات وفصائل فلسطينية محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر في مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة، اليوم الجمعة 22 يوليو 2022، برصاص مسلحين مجهولين.
وأدان الرئيس محمود عباس حادثة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر، مشددًا على أننا “لن نسمح بمثل هذه الأعمال المرفوضة”.
وتابع: “أصدرنا أوامرنا للأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري في الحادثة، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة”.
عائلة الدكتور ناصر الشاعر: "رسالتنا هي الوحدة الوطنية التي يدفع ثمنها الدكتور، وندعو السلطة الفلسطينية لمحاسبة المجرمين بسرعة وفق الأصول كي لا يتحول البلد إلى غابة". pic.twitter.com/o1FVJWdexg
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) July 23, 2022
من جانبها، أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، حادثة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر في نابلس.
واعتبرت “فتح” في بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة، أن هذه الحادثة “خارجة عن عادات وتقاليد وأخلاق شعبنا”.
في الأثناء، أدانت حركة حماس محاولة الاغتيال الآثمة والغادرة لنائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر، القامة الوطنية وصاحب التاريخ الوطني والنضالي الطويل ضدّ الاحتلال، داعية إلى التحقيق الفوري لمحاسبة الفاعلين مهما كانت مواقعهم.
#شاهد| الصحفي نواف العامر يروي تفاصيل ما حدث مع الدكتور ناصر الدين الشاعر في بلدة كفر قليل بنابلس. pic.twitter.com/XQtH2YLXVC
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) July 23, 2022
وأضافت: “محاولة اغتيال الدكتور الشاعر، الأكاديمي والشخصية الوطنية الجامعة، تدقّ ناقوس الخطر بأنّ هناك مَن يحاول ضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، ويغيّب الأصوات الوطنية الشريفة، خدمة للاحتلال الصهيوني، ولأجندات خارجية تتناقض ومبادئ شعبنا المقاوم الحرّ”.
وأردفت: “هذه الجريمة التي تأتي بعد أسابيع معدودة من تعرض الدكتور الشاعر لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح السابق منتصف يونيو/حزيران الماضي، تستوجب حمايته وحماية الشخصيات الوطنية كافة، وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال وأعوانه المجرمين”.
إلى ذلك، اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان أن ما حدث في نابلس هو محاولة اغتيال القيادي ناصر الدين الشاعر.
الناطق باسم لجنة المؤسسات والفعاليات في نابلس، غسان حمدان: "نستنكر جريمة إطلاق النار البشعة تجاه الدكتور ناصر الدين الشاعر ونطالب الأجهزة الأمنية بملاحقة مرتكبيها ومعاقبتهم". pic.twitter.com/lFe9uUhGPY
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) July 23, 2022
وأضاف عدنان في تصريح صحفي: “يجب محاسبة كل من يقف خلف القرار، وأدعو لمسيرات غضب وعدم الاكتفاء ببيانات الاستنكارات”.
في الوقت ذاته، استنكرت القيادية بالجبهة الشعبية خالدة جرار إطلاق النار على الدكتور ناصر الشاعر مساء الجمعة.
وعدت جرار في تصريح صحفي ما حدث خطير جداً ويهدد السلم الأهلي، محذرة من عدم اعتقال مطلقي النار والاستمرار برعاية حالة الفلتان الأمني.
بدورها، استنكرت لجنة الحريات العامة الاعتداء على الشاعر، حيث طالبت باعتقال ومحاسبة مرتكبيه بشكلٍ فوري.
شاومي تعلن عن هاتفها الرائد الجديد Mi 11 Ultra
كيف تجعل بطارية سماعة AirPods تدوم لفترة أطول
لابتوب Framework المنتظر يمكنك ترقية جميع أجزائه بسهولة!
وحذر مصطفى البرغوثي رئيس لجنة الحريات من تكرر حالات الفلتان الأمني والاعتداءات على الفلسطينيين، مؤكدا أن المستفيد الأول من الفلتان الأمني والجرائم المرتكبة هو الاحتلال و أعداء الشعب الفلسطيني.
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ماجدة المصري: "نُدين الاعتداء البشع والجبان على الدكتور ناصر الدين الشاعر ونطالب بالكشف عن الجناة ومحاسبتهم وتقديمهم للعدالة". pic.twitter.com/D69XcEtrtB
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) July 23, 2022
ودعت لجنة الحريات في بيان لها إلى تكاتف جهود كل القوى الوطنية والمجتمعية والمدنية الفلسطيني لصد ومحاصرة كل مظاهر الفلتان الأمني وما يمثله من مخاطر على النسيج الوطني والسلم الأهلي والقضية الوطنية.
في سياق متصل، استنكرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الاعتداء الإجرامي الذي وقع اليوم على المناضل الوطني والشخصية الوطنية المعروفة د. ناصر الشاعر.
وطالبت المبادرة باعتقال ومحاسبة كل من شارك في هذا الاعتداء الآثم، محذرة من تكرر حالات الفلتان الأمني والاعتداءات على المواطنين مؤكدة أن المستفيد الأكبر من هذا الفلتان والجرائم المرتكبة هو الاحتلال و أعداء الشعب الفلسطيني.
منسق لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، نصر أبو جيش: "ندين إطلاق النار على الدكتور ناصر الشاعر ونطالب الجميع بالتحلي بالصبر والانتظار لأن هناك إجراءات أمنية صارمة ستُتخذ بحق مطلقي النار". pic.twitter.com/Zzv3N9M95l
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) July 23, 2022
من جانبها، أدانت لجان المقاومة الشعبية عملية إطلاق النار “الإجرامية” بحق الدكتور ناصر الدين الشاعر أحد القامات العلمية والمجتمعية والوطنية في الشعب الفلسطيني.
وأضافت في بيان لها: “الحادث الإجرامي بحق الدكتور ناصر الدين الشاعر عمل جبان ومستنكر ومدان ولا يخدم إلا العدو الصهيوني”.
ودعت السلطة إلى سرعة إلقاء القبض على المجرمين مرتكبي العمل الجبان بحق الدكتور ناصر الدين الشاعر ومحاسبتهم.
في السياق، أكدت مجموعة محامون من أجل العدالة على أن ما حدث مع الدكتور الشاعر نتيجة متوقعة تبعًا لغياب العدالة والقانون، وتغول السلطة عليه، وعدم أخذ العدالة مجراها في محاسبة أي ممن ارتكب جرائم بحق النشطاء: نزار بنات، وأمير لداوي، وقمع المظاهرات العام الماضي.
وحذرت مجموعة محامون من أجل العدالة من عدم الاستقرار الأمني، وشيوع مبدأ استخدام السلاح، والذي جاء نتيجةً لشعور المعتدي بالأمان، وأنه بحماية جهاتٍ متنفذة تتيح له تجاوز القانون وحرية الأشخاص وحياتهم وسلامتهم.
المصدر/متابعة قدس الإخبارية