غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
زار عدد من كبار المسؤولين الصهاينة المملكة العربية السعودية في العقد الماضي ، بما في ذلك وزير الجيش بني غانتس خلال فترة توليه منصب رئيس الأركان ، ورئيس الموساد السابق تامير باردو ، ورئيسي أركان الأمن القومي السابقين يوسي كوهين ومئير بن شبات وفق صحيفة هآرتس العبرية
تمت زيارات كبار المسؤولين الصهاينة إلى المملكة العربية السعودية حتى الآن سراً ، باستثناء زيارة قام بها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو في نوفمبر 2020 ، والتي رافقه فيها يوسي كوهين في دوره كرئيس للموساد
ونشرت الصحيفة العبرية صباح اليوم ان كيات العدو يدرس الموافقة على تغيير الخطوط العريضة لأنشطة قوة المراقبة الدولية المتمركزة في جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر ، بناء على طلب السعودية.
وأوضحت المصادر لصحيفة “هآرتس” أن المحادثات جرت في الأسابيع الأخيرة بين البلدين برعاية أمريكية.
لكن في الوقت الحالي ، يبدو أن السعوديين غير مهتمين بإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل ، ووفقًا لمصدر سياسي ، فإن “طريق التطبيع لا يزال طويلاً”.
توسطت الإدارة الأمريكية مؤخرًا بين كيان العدو والسعودية ومصر لتنظيم السيطرة على الجزيرتين.
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
بعد عقد من الزمان: أمان” لن تنتقل إلى النقب إلا في عام 2026
بحر من الأخطار: يجب مُراقبة الحُدود البحرية الآن أكثر من أي وقت مضى
وتأتي هذه المحادثات ، قبل زيارة الرئيس جو بايدن المزمعة إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل ، حيث قد يصل أيضًا إلى المملكة العربية السعودية.
وعلى خلفية الزيارة تقف “المقاطعة” التي فرضتها واشنطن على ولي السعودي محمد بن سلمان بسبب تورطه في مقتل الصحفي جمال خاشقجي .
و تشير التقديرات في كيان العدو إلى أن إدارة بايدن تريد إذابة العلاقات مع الرياض على خلفية أزمة الطاقة التي خلقتها الحرب في أوكرانيا. حيث تريد الولايات المتحدة من المملكة العربية السعودية زيادة إنتاج النفط في أراضيها ، وبالتالي تقليل حصة روسيا وإيران في السوق.
