أمين خلف الله- غزة برس:
رغم مرور عام تقريبًا على الأحداث التي سبقت ” معركة سيف القدس”، لكن يبدو أن كيان الاحتلال تجد نفسها في نفس النقطة مرة أخرى: مواجهات حول المسجد الأقصى تصاعدت إلى تصعيد أولي في الجنوب – وتهديدات من قبل المنظمات في قطاع غزة لإطلاق المزيد من الصواريخ على خلفية نية نشطاء من اليمين الصهيوني إقامة مسيرة للأعلام حول أسوار المسجد الاقصى
وبحسب صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية قد تزداد التوترات في وقت لاحق من اليوم فقط: أعلن عدد من المنظمات اليمينية والشبابية عن نيتها تنظيم مسيرة للأعلام حول أسوار المدينة القديمة في فترة ما بعد الظهر ، تحت عنوان “أعلام بدلاً من حجارة “،ولم تؤكد الشرطة موافقتها على تنظيم المسيرة لكن المنظمين قالوا إنهم سينفذونه على أي حال،
وحذرت المنظمات في قطاع غزة – التي اطلقت منها صاروخ واحد على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة يوم الاثنين ، وهاجم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك أهداف تابعة لحركة حماس – الليلة الماضية من وجود هذه المسيرة، و قالت الفصائل الفلسطينية عقب اجتماع مشترك لممثليها في مكتب زعيم حماس يحيى السنوار في غزة إن “يدهم على الزناد”، بالإضافة إلى ذلك ، أعلنوا “رفع حالة التأهب في اليومين المقبلين ، حتى نهاية عيد الفصح”، قبل ذلك بساعات قليلة ، صدر تحذير من الجانب الآخر: قال وزير الجيش بني غانتس إنه “في حال استمرار التحريض وإطلاق النار ، ستتضرر المنظمات بشدة ، وكذلك سكان غزة ، الذين يستفيدون حاليًا من التسهيلات لباي قمنا بها لتنمية الاقتصاد من خلال العمال في إسرائيل “،
التوترات بشأن أحداث المسجد الأقصى تتسبب الآن أيضًا في عاصفة دبلوماسية: عدد من الدول العربية التي قامت مؤخرًا بتوطيد علاقاتها مع إسرائيل أدانت هذه الأحداث بزعم “إلحاق الضرر” بالمسجد الأقصى ، في أعقاب المواجهات يومي الجمعة والأحد ، وفيه قام المحتجون بإلقاء الحجارة على الشرطة ، احتجاجا على اقتحام المسجد و الذي يعتبر ثالث موقع في قداسته في الإسلام،
اقتحمت الشرطة المسجد يوم الجمعة لإجلاء المحتجين ، مما أثار غضب الفلسطينيين والدول الإسلامية، ومن بين الدول التي تحسنت العلاقات معها في الآونة الأخيرة الأردن ، الذي يشيد رئيس وزرائه الآن بمن يرشقون الحجارة.
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة :معركة “سيف القدس” نصرةً لأهلنا في المدينة المقدسة
المقاومة تفي بوعدها..رشقات صاروخية تصل مدينة القدس وتدك باقي مستوطنات الاحتلال
20 شهيد من بينهم تسعة اطفال في مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين بقطاع غزة
بالفيديو: سرايا القــدس تنشر لحظة استهداف جيّب للاحتلال بصاروخ موجه شرق غزة
كما استدعت الإمارات السفير الإسرائيلي لتوبيخه ، في حين أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس يتسحاق هرتسوغ – الذي كان قد زار أنقرة مؤخراً كجزء من عملية المصالحة مع تركيا – أنه “محبط للغاية” من إصابات هؤلاء المحتجين الفلسطينيين في المسجد الأقصى إضافة لمقتل فلسطينيين آخرين في الضفة الغربية .
وقال أردوغان أن “الجماعات الإسرائيلية المتطرفة” هي المسؤولة عن هذه الأحداث ، وأنه ربما يكون قد أشار إلى حفنة من النشطاء اليهود الذين أعلنوا عن نيتهم اقتحام المسجد الأقصى وتقديم قرابين عيد الفصح، حيث تم القبض على النشطاء قبل أن يتمكنوا من القيام بذلك،