غزة برس إعلام بوجه واحد
حذر مسؤولون كبار في شرطة الاحتلال من أن “صواعق التفجير” الظروف والمحفزات التي أدت إلى الوصول إلى معركة “حارس الأسوار” مع المقاومة في غزة في مايو الماضي لا تزال موجودة.
وقالت “سيغال بار تسفي” رئيسة قسم عمليات شرطة الاحتلال، اليوم: “إن المثيرات والمحفزات التي كانت سببت في الوصول إلى حارس الأسوار موجودة الآن”.
وأضافت بأن “الشرطة مستعدة لسيناريو التصعيد، وكدرس من حارس الأسوار، قاموا برسم خريطة لنقاط الاحتكاك”.
“وأكدت بأنه تم إلغاء التدريبات بشكل شبه كامل وتم تعزيز التواجد الشرطي في كل المنطقة، وهناك مقرات قيادية في كل منطقة للاستجابة لاي مستجدات على الأرض”.
وأضافت بأنه لا يوجد حالياً سبب للإغلاق في مناطق الضفة الغربية: “ويمكن للعمال الذهاب إلى العمل، وليس من المناسب في الوقت الحالي منع هذا الشيء، ولكن إذا بدا أننا في حاجة إلى هذه الأداة الصارمة – فسنطلب ذلك”.
وخلال الإحاطة الأمنية التي حضرها رئيس شعبة استخبارات شرطة الاحتلال الفريق “كوبي زريهان”، قال إنه منذ الهجوم في بئر السبع قبل نحو أسبوعين، تم اعتقال 50 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية في الكيان”.
وأضاف “أن هناك معلومات استخبارية عن نية إطلاق صواريخ من غزة، وهناك العديد من الجهات التي لها مصلحة في حدوث ذلك”.
وقال رئيس شعبة استخبارات الشرطة: “نحن لا نستبعد أي سيناريو للأحداث فمعركة حارس الأسوار ستتكرر إذا ما كان هناك عود الثقاب المناسب الذي سيساعد على انفجارها، مثل تقليد ما قام به المستوطن باروخ غولدشتاين (مجزرة الحرم الابراهيمي في الخليل)، أو أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لو دخل مركزًا تجاريًا وشن هجومًا”.
كما تحدث وزير جيش الاحتلال بيني غانتس عن التوترات الأمنية هذا الصباح في مقابلة من “ريشت بيت” العبرية وقال: “إن الجيش دائمًا في حالة تأهب لأي عملية، وفي غزة يتفهمون ما سيحدث إذا صعدوا الوضع”، مضيفاً بانه لا يعتقد أن حماس مرتبطة بالهجمات الأخيرة، ولكن حسب قوله، فهناك جهود عملياتية من قطاع غزة ضد إسرائيل”.
كما اعتقلت شرطة الاحتلال أمس عشرة فلسطينيين وأصابت آخرين خلال اعتدائها على النساء والأطفال الموجودين في ساحة باب العامود بالقدس المحتلة مستخدمة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية ضد الفلسطينيين.
المصدر/ الهددهد
