الرئيسية / اخر الاخبار / على وقع عملية بني براك ويوم الأرض هل سنشهد مجزرة ضد فلسطيني 1948 في الساعات القادمة؟

على وقع عملية بني براك ويوم الأرض هل سنشهد مجزرة ضد فلسطيني 1948 في الساعات القادمة؟

التحريض المتواصل على فلسطيني 1948 لم يتوقف لحظة واحدة منذ  إقامة الكيان الصهيوني قبل اكثر من سبعة عقود ودفع الفلسطينيون ثمن هذا التحريض بدمائهم وأرواحهم ليس بالعشرات بل بالألاف كانت وقودا للتنفيذ العملي  لأفكار  الإحلال الاستيطاني التي تقوم عليها الصهيونية ضد أصحاب الأرض

ورغم تماهي البعض مع كل ما له علاقة ” بالدولة ” والمواطنون العرب”  ألا أن   الفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين في كيان العدو الإسرائيلي محتلون ويجب اجتثاثهم بكل الطرق

وانطلقت الصيحات حديثا امتدادا لقديمها خلال معركة سيف القدس بالاجتثاث وطرد الفلسطينيين وقتلهم تحت كافة الذرائع والمزاعم وحتى أن  رئيس حكومتهم الحالي اعلن  بدء معركة  تطهير النقب من أصحاب الأرض الحقيقيين .

وجاءت عمليات بني براك  بئر السبع والخضيرة وتقاطعها مع ذكرى يوم الأرض والذي يصادف اليوم 30 مارس  تتويجا لرخصة الإعدام الفردية والجماعي التي اطلقتها كل مكونات كيان العدو     ليست بالاعتداءات  وحسب بل  بالسماح للصهاينة بحمل السلاح  كل من يستطيع حمل السلاح  من يطلب رخصة حيازة أسلحة والتي ارتفعت الى أرقام فلكية غير مسبوقة

والتي اعلن عنها وزير امن العدو الداخلي وقرارات تعزيز شرطة حرس الحدود ب5000 متطوع يحملون السلاح

وبقرار رئيس حكومة العدو والقرار الذي أصدرته قيادة جيش العدو وأجهزته الأمنية  بزيادة مساحة التسليح بالأسلحة النارية ومجمل قرارات التحشيد المسلح  “لتحييد” أي شخص يشتبه به في محاولة  تنفيذ عملية” يضع هامش كبير في توصيف من المشتبه به في نظر المستوطنين الصهاينة ،والفلسطيني دوما هو المتهم وهو الضحية للتصعيد وهو الذي ستراق دماؤه دون حسيب أو رقيب على يد أي متطرف غذي  بجنون الأنا لشعب الله المختار ليملك صك وشرعية   ليفعل ما يحلو له في  صاحب  الحق والأرض والهوية الصحيحة.

اليوم يصادف يوم الأرض الفلسطيني والذي يأتي على وقع 11 قتيل في صفوف الصهاينة لثلاثة عمليات موجعة خلال أسبوع و11 عملية خلال شهر مارس الجاري ولكن رغم الإدانات القاسية من شخصيات تعتبر نفسها ممثلة عن  الشعب الفلسطيني  في الداخل المحتل 1948 إلا انهم سيكونون وكغيرهم  من بين اكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني  تحت مرمى نيران أي صهيوني  يسعى للثأر وتنفيذ مجزرة ضدهم لرد الاعتبار للهيمنة الصهيونية التي مسح بها الأرض خلال  الساعات والأيام الماضية.

إعلان التمرد العلني أمام عدسات الأعلام  بعد عمليتي  الخضيرة وبني براك والإهانة التي تعرض لها وزير العدو الداخلي بارليف  من قبل احد رموز الإرهاب الاستيطاني بن جفير سبقه تمرد فعلي متواصل من عصابات تدفيع الثمن وفتية التلال الاستيطانية في الضفة المحتلة والتي نفذت مع جنود العدو إعدامات ميدانية للفلسطينيين تحت مزاعم الاشتباه بتنفيذ عمليات نضالية

عصابة بارئيل والتي أسسها بن جفير وسبقها عصابات مسلحة نفذت إعدامات واعتداءات في اللد والرملة وحيفا خلال معركة سيف القدس في العام الماضي مؤشر واضح على اخذ زمام مبادرة الإعدام والمجزرة بأيدي   الفرد الصهيوني  تحت أي تبرير يراه مناسب ويحميه من المثول أمام القضاء أو التعرض لاي شكل من العقاب وباعتباره بطلا  صهيونيا  مثل قاتل الشهيد أبو القيعان في بئر السبع وقتلة الشهيد موسى حسونة في اللد

الأمم المتحدة توقف موظفيّن عن العمل بسبب فيديو جنسي في تل أبيب

قَتَل أخته وأطلق النار على مسجد.. الحكم على متطرف نرويجي بالسجن 21 عاماً بعد رفض “مزاعم جنونه”

مسلمو الروهينجا: “بقينا في البحر لشهرين وكانت الجثث تُلقى من السفينة ليلا” 

الأيام القادم حبلى ليس بالمفاجآت وحدها بل حبلى بمناسبات دينية إسلامية  وفلسطينية  وطنية تتقاطع مع مناسبات وأعياد صهيونية مزعومة بعيد الفصح اليهودي وإعلان الاستقلال والكارثة والبطولة وغيرها من المناسبات والتي هي ارض خصبة لكل متطرف ليرفع فيها رايات الحرب المقدسة والإحلال الصهيوني الاستيطاني  ضد الفلسطينيين

“تدعيش” الضحية لتبرير القتل وإعطاء رخصة للايلاغ  في دماء الفلسطينيين هو ما نراه في كل لحظة.

فهل سنشهد رقصات للقتلة الصهاينة على دماء فلسطينيين من الداخل المحتل مسفوحة هنا أو هناك خلال الأيام القادمة ؟

المصدر/ الهدهد

شاهد أيضاً

نشر أسماء الأسرى الستة القتلى وإعادة جثامينهم من غزة

ترجمة أمين خلف الله  معاريف آفي اشكنازي نُشرت صباح اليوم (الأحد) أسماء الأسرى الستة الذين …

%d مدونون معجبون بهذه: