الرئيسية / اخر الاخبار / تقديرات الشاباك: منفذ عملية “بني براك” استلم البندقية بعد دخوله “إسرائيل”

تقديرات الشاباك: منفذ عملية “بني براك” استلم البندقية بعد دخوله “إسرائيل”

يقدر جهاز الأمن العام وشرطة العدو أن منفذ العملية النضالية في بني براك مساء أمس (الثلاثاء) تسلم البندقية التي استخدمها داخل كيان العدو، بعد اجتيازه للجدار الفاصل في الفجوة بين أم الفحم وباقة الغربية أمس، وفقاً لصحيفة هآرتس العبرية.

وكشف تحقيق أولي في الهجوم الذي قتل فيه خمسة من الصهاينة أن الشهيد ضياء حمارشة عمل في بني براك، ويعرف المنطقة جيدا، وفي عام 2015 حكم عليه بالسجن في “بعد إدانته بمخالفات أمنية”.

وبحسب ما أفاد به أعضاء بارزون في المنظومة الأمنية في كيان العدو، كشف تحقيق أولي أنه وصل في سيارة بعد عبور السياج من قرية يعبد بالقرب من جنين إلى داخل الكيان، وحصل في وقت ما على بندقية من طراز M-16.

يحقق جهاز الشاباك وشرطة العدو إذا كان لمنفذ العملية مساعدون داخل كيان العدو قدموا له الأسلحة لتنفيذ الهجوم أو ما إذا كان قد اشتراها من مصدر إجرامي، لكن من الواضح بالفعل أنه لم يتصرف بمفرده.

ورغم أنه منفذ العملية كان أسيرا في سجون العدو منتميا إلى تنظيم فتح وسجن في جناح التنظيم، إلا أن المنظومة الأمنية للعدو تمتنع عن ربط العملية بحركة فتح، كما يظهر الفحص الأولي للأسلحة أنها بندقية قديمة نسبيًا غير مسجلة في أنظمة جيش العدو ولا يزال مصدرها غير واضح.

في أعقاب الهجوم، أعلنت شرطة العدو عن حملة اعتقالات للعمال الفلسطينيين الذين دخلوا لكيان العدو للعمل بدون تصاريح، وفي الوقت نفسه، رفعت شرطة العدو درجة التأهب إلى أعلى المستويات، وألغيت المهام المتعلقة بمكافحة الجريمة من أجل تعزيز الوجود في مراكز المدن وإقامة الحواجز والأنشطة الأمنية المستمرة.

في الوقت نفسه، وفقًا لتوجيهات وزير أمن العدو الداخلي عومر بارليف، ستنضم ست كتائب من شرطة حرس الحدود من الاحتياط في الأيام المقبلة إلى الشرطة، ثلاث منها مخططًا مسبقًا لشهر رمضان وثلاث أخرى من المتوقع أن تنضم بعد ذلك.

ومن المتوقع أن يوافق رئيس وزراء العدو نفتالي بينت في الأيام المقبلة على تجنيد 200 ضابط من شرطة حرس الحدود بدل أشخاص تم تسريحهم او انتهت فترة خدمتهم في شرطة حرس الحدود.

هناك خطة لإضافة 500 متطوع إلى الشرطة لديهم رخصة لحمل الأسلحة من المستوطنات والكيبوتسات، بالإضافة إلى ذلك، أمر مدير عام وزارة الأمن الداخلي للعدو بزيادة عدد الموظفين في الوزارة الذين يتعاملون مع الموافقة على طلبات الحصول على رخصة حيازة أسلحة نارية، ويأتي ذلك بعد مئات الطلبات التي وصلت إلى المكتب في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى مئات الطلبات من الأشهر الأخيرة التي لم تتم الموافقة عليها بعد.

عمليات في مارس
2-3: طعن مستوطن يبلغ من العمر 50 عاماً في قرية حزما، ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة. منفذ العملية من سكان القدس الشرقية.
3-3: طعن مستوطن (40 عاماً) في قرية حزما وإصابته بجروح متوسطة. واعتقل منفذ العملية من سكان شرقي القدس.
6-3: طعن شرطي في البلدة القديمة في القدس وإصابته بجروح طفيفة. واستشهد منفذ العملية من سكان القدس الشرقية بالرصاص.
7-3: طعن شرطيين في البلدة القديمة في القدس وإصابتهما بجروح متوسطة. واستشهد منفذ العملية وهو من سكان مخيم الجلزون للاجئين.
19-3: طعن مستوطن يبلغ من العمر 35 عاماً في شارع الخليل بمدينة القدس، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. أصيب منفذ العملية، وهو من سكان القدس الشرقية بجروح خطيرة.
22-3: أربعة قتلى في عملية طعن ودهس مشتركة في بئر السبع. استشهد منفذ العملية “محمد ابو القيعان” من سكان الحورة بالرصاص.
27-3: مقتل عنصرين من حرس الحدود في إطلاق نار في الخضيرة واستشهاد منفذي العملية ” إبراهيم وأمين اغبارية من أم الفحم.
29-3: خمسة قتلى في إطلاق نار في بني براك. استشهد منفذ العملية ضياء حمارشة من سكان مدينة جنين.

مصدر القلق الرئيس في كيان العدو هو استمرار موجة الهجمات مع التركيز على ذكرى يوم الأرض التي توافق اليوم.

وقال مسؤول كبير في وزارة الأمن الداخلي للعدو : “هذا اختبار لفلسطينيي 1948 لكيفية تصرفهم اليوم”.
وأضاف “إذا كانت الإدانات للهجمات الأخيرة صادقة فسيظهر في الأيام المقبلة أن ذلك سيمر دون وقوع حوادث”.
وبحسب قوله، في هذه المرحلة لا توجد معلومات استخبارية عن نوايا لمواجهات أو مظاهرات احتجاجية في الداخل الفلسطيني المحتل 1948 في ذكرى يوم الارض.

المصدر/ الهدهد

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: