أمين خلف الله- غزة برس:
ارتفع عدد القتلى في صفوف فلسطيني 1948 الى خلال العام الجاري17 بعد مقتل فتاة فجر اليوم الأربعاء في كفر كنا
وبحسب القناة ال12 العبرية قُتلت اليوم رزان عباس ، طالبة من كفر كنا تبلغ من العمر 17 عامًا كانت تدرس للحصول على شهادة الثانوية العامة ، بعد إصابتها برصاصة طائشة اطلقت خلال شجار اخترقت نافذة غرفتها وأدت إلى وفاتها واعتقلت شرطة الاحتلال 6 مشتبه بهم من القرية على خلفية إطلاق النار.
ووفقا لمعطيات جمعية مبادرات إبراهام ، قُتل 17 شخص من فلسطيني 1948منذ بداية عام 2022 بسبب انتشار العنف والجريمة. في ظل تراخي وتواطؤ شرطة الاحتلال
ورغم إطلاق عملية “المسار الآمن” قبل حوالي 4 أشهر من قبل شرطة الاحتلال وأجهزته الأمنية ضد فلسطيني عام 1948 تحت مزاعم محاربة الجريمة والعنف ، تم حل 9 جرائم قتل فقط من بين عشرات قضايا القتل وقعت في صفوف فلسطيني 1948 وتم تقديم 140 لائحة اتهام ضد مرتكبي جرائم ، ويشكل عدد المتهمين حتى الآن حوالي 30٪ من 480 جريمة كبرى بين فلسطيني 1948
ووقع اكبر عدد لضحايا العنف والجريمة عام 2021 حيث سقط 136 قتيل لم تحل شرطة الاحتلال إلا 25 قضية فقط منها .
ووفقا لتقرير نشرته “القناة 12” في وقت لاحق فإن قيادة الشرطة “الإسرائيلية” تعزو هذا الانفلات لعصابات الإجرام إلى عوامل منها الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها فلسطيني 1948 وغياب آفاق العمل لدى الشباب ما يدفعهم للبحث عن المال السهل من خلال الجريمة.
وتقدر قيادة شرطة الاحتلال أن ظاهرة انتشار السلاح تتسع بين فلسطيني 1948 أيضا لدى أناس عاديين باتوا يخشون على حياتهم وحياة عائلاتهم، وسط غياب الأمن الشخصي.
وتشهد قيادة شرطة الاحتلال خلافات حول سبل المعالجة، وصلت إلى النقد لإقامة ما تسمى وحدة “سيف” التي أقيمت بهدف معالجة الجريمة عند فلسطيني 1948 إذ أن الوحدة لا يمكنها الانتشار الجغرافي على طول كيان الاحتلال وعرضه ورأى بعض الضباط أنه كان أولى تعزيز ألوية الشرطة الموجودة في مناطق انتشار الجريمة،
خلف الكواليس: اشتباكات بين المُستشارة السياسية ولبيد وكبار المسؤولين في ديوان بينت
تحليل: خطة التجميد الاستيطانية تُلخص إخفاقات “القُدس الموحدة”
وفي هذا السياق، وجهت قيادات في شرطة الاحتلال نقدا للجهاز القضائي، بسبب ما وصفته إصدار أحكام بسيطة على جرائم حيازة السلاح خلال السنوات الأخيرة، ما أسهم في تضخم هذه الظاهرة إلى حد الانفجار.
تبقى هذه المبرات في اطار ترحيل أزمات شرطة الاحتلال وأجهزته الأمنية وتواطؤهم في انتشار العنف والجريمة بين فلسطيني 1948 بتبريرات جزئية بعيدة عن الشمولية .