محاطًا بمئات الأشخاص وفي مظاهرة كبيرة ، شوهد الفلسطيني الناجي من عملية الاغتيال التي نفذها جيش العدو أمس (الثلاثاء) علانية في شوارع نابلس وهو يبتسم مسلحًا ويؤجج حماسة الجماهير المشاركة في جنازة أصدقائه الثلاثة الذين استشهدوا بنيران جيش العدو في السيارة التي كان يستقلونها.
وحسب القناة ال12 العبرية التي نشرت الخبر فإن التحقيقات التي أجراها جيش العدو تشير إلى أن المجموعة تضم 4 أعضاء آخرين، أي ما مجموعه 8 ، ساعدوا الشبان الفلسطينيين في تنفيذ عمليات إطلاق نار في منطقة نابلس ضد المستوطنين وآليات ومواقع لجيش العدو حتى أن أعضاء المجموعة خططوا لتنفيذ المزيد من عمليات إطلاق النار في هذه المنطقة في الأيام المقبلة.
محاطًا بمئات الأشخاص وفي مظاهرة كبيرة للسلطة ، شوهد الفلسطيني الناجي من عملية الاغتيال ا التي نفذها جيش العدو أمس (الثلاثاء) علانية في شوارع نابلس وهو يبتسم مسلحًا ويؤجج حماسة الجماهير المشاركة في جنازة أصدقائه الذين استشهدوا بنيران جيش العدو في السيارة التي كان يستقلها . pic.twitter.com/kHhslyFLgO
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) February 9, 2022
الشاب الرابع الناجي من محاولة الاغتيال أمس يختبئ في أزقة البلدة القديمة في نابلس وتطارده قوات العدو التي تصفه بالإرهابي و السلطة الفلسطينية التي تصفه بأنه مجرم هارب.
وبحسب القناة العبرية تم التعرف يوم أمس على أفراد الخلية عند مفرق حوارة قرب مستوطنة إيتمار وهم في طريقهم إلى تنفيذ عملية.
وقال قائد وحدة “يمام” الخاصة في جيش العدو المقدم ” هـ” أنه وفي أعقاب الاغتيال صودرت قطعتا سلاح من نوع إم 16.
المصدر/ الهدهد