قال بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، إن الحكومة الحالية اتخذت قرارًا بتقوية وتعزيز العلاقات مع السلطة الفلسطينية وإضعاف حركة حماس، وصياغة تحركات بالتنسيق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبين غانتس في كلمة مسجلة له أمام المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أنه خلال العام الجديد سيتم العمل على دفع العلاقات مع السلطة الفلسطينية، من خلال تعزيز العلاقات الأمنية ولاقتصادية، مشيرًا إلى أنه خلال الأشهر المقبلة سيتم صياغة التحركات المقبلة مع أبو مازن.
وبشأن غزة، قال غانتس، إن قواته ترد بقوة عند الضرورة، وتعمل في المقابل من أجل هدوء طويل الأمد وإعادة الإسرائيليين المفقودين لدى حماس بغزة.
وعن لبنان، قال وزير الجيش الإسرائيلي، “لبنان أصبح مكان لعدم الاستقرار، واللبنانيون ليسوا أعدائنا، لذلك اقترحنا تقديم المساعدة للبنان عبر اليونيفيل أربع مرات خلال السنوات الأخيرة، آخرها الأسبوع الماضي”.
وأضاف “نركز على مساعدة الجيش اللبناني الذي يعاني من نقص في الإمدادات الأساسية وفقد أكثر من 5000 جندي غادروا الجيش مؤخرًا في مواجهة الدعم المباشر المتزايد لحزب الله لإيران”، مؤكدًا على أنه لن يسمح للحزب بإدخال لبنان في حالة من الفوضى ومهاجمة إسرائيل، الأمر الذي ستتحمل الدولة اللبنانية المسؤولية عنه.
وادعى أن إسرائيل مصلحتها العليا في منع الحروب والحفاظ على الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أنها ستواصل العمل على إخراج إيران من الأراضي اللبنانية والسورية.
20 شهيد من بينهم تسعة اطفال في مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين بقطاع غزة
بالفيديو: سرايا القــدس تنشر لحظة استهداف جيّب للاحتلال بصاروخ موجه شرق غزة
شاهد: الاحتلال يصيب فلسطيني من ذوي الاعاقة بجروح خطيرة على حاجز قلنديا بالضفة
وتطرق غانتس للعلاقات مع دول الخليج، مشيرًا إلى توقيع اتفاقيات معها والمغرب وأنه سيتواصل تطوير هذه العلاقات اقتصاديًا وأمنيًا، حتى خلق جبهة معتدلة مع الدول التي تنضج معها العلاقات، وهو الأمر الذي ينطبق على تركيا مع رؤية خاضعة للإشراف من أجل المصالح المشتركة للحفاظ على التحالف مع اليونان وقبرص.
وقال “سيكون لدينا هذا العام العديد من الفرص لتعزيز علاقات إسرائيل ومصالحها الأمنية، سواء مع الدول الأوروبية التي تساعد كثيرًا في جهود احتواء إيران، أول دول الخليج الأخرى وتركيا”.
المصدر/ القدس