أمين خلف الله- غزة برس:
أعدم جيش العدو فلسطينا بإطلاق النار عليه ظهر اليوم الاثنين عند مفترق غوش عتسيون بالضفة المحتلة حسبما نشرت صحيفة هآرتس العبرية
وقال جيش العدو إن فلسطينيا حاول طعن جندي للعدو بالقرب من مفرق غوش عتسيون (“مفرق غوش”) في الضفة الغربية ، وقتل بالرصاص.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهيد هو فالح جرادات من سكان قرية سعير شمال الخليل ويحمل بطاقة هوية من القدس الشرقية.
من مكان استشهاد فالح جرادات من الخليل بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن في غوش عتسوين بالضفة المحتلة ظهر اليوم pic.twitter.com/Tq8pnTgWih
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) January 17, 2022
وطبقاً لرواية جيش العدو التي نقلتها الصحيفة العبرية بأن جرادات نزل من سيارة وكان مسلحا بسكين وركض باتجاه متنزه كان يقف فيه مستوطنون ، وأن اثنين من جنود الاحتياط الموجودين في مكان الحادث أمروه بالتوقف ثم أطلقوا النار عليه في اتجاه رجليه، ثم حاول النهوض فأطلقوا عليه الرصاص مرة أخرى في صدره.
من مكان استشهاد فالح جرادات من الخليل بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن في غوش عتسوين بالضفة المحتلة ظهر اليوم pic.twitter.com/CVKmo5TlSk
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) January 17, 2022
من مكان استشهاد فالح جرادات من الخليل بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن في غوش عتسوين بالضفة المحتلة ظهر اليوم pic.twitter.com/L7ye870l10
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) January 17, 2022
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بمقتل جرادات. وقالت الوزارة في بيان ان “اسرائيل تواصل قتل المدنيين الفلسطينيين بذرائع كاذبة”. “أثناء تنفيذ تعليمات فتح النار والعصي المصدق عليها من المستويات السياسية والعسكرية”، اذ أن جنود العدو “يعتبرون الفلسطينيين أهدافاً ثابتة لإطلاق النار”.
وأضافت الوزارة أنها تعتبر الحكومة الإسرائيلية “مسؤولة بشكل مباشر عن هذه الجريمة” وأنها “تدين الصمت المدوي للمجتمع الدولي وتدعو الأمين العام للأمم المتحدة للعمل من أجل الحماية الدولية للفلسطينيين في الضفة الغربية”.
وقالت حركة الأحرار: إعدام الاحتلال الشاب فالح موسى جرادات على مفترق غوش عتصيون شمال الخليل هو إمعان في الإجرام الصهيوني والاستخفاف بالدم الفلسطيني.
شاهد اعدام قوات العدو الشهيد البطل فالح موسى شاكر جرادات، على مفرق مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم. pic.twitter.com/XuMJH7Abn4
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) January 17, 2022
واضافت هذه الجريمة البشعة تفرض تفجير انتفاضة شاملة في كافة أنحاء الضفة والقدس لرفع كلفة الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه وللتأكيد على أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.
ودعت لتكثيف العمليات الفدائية البطولية ولتتكامل كافة الجهود في مواجهة إجرام وبطش الاحتلال، ولينخرط في هذه الثورة شرفاء الأجهزة الأمنية الغيورين على دماء وأعراض شعبهم.
من جانبها نعت حركة ” حماس “ز الشهيد البطل فالح موسى شاكر جرادات، منفذ عملية الطعن البطولية على مفرق مستوطنة “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم. وباركت هذه العملية، ونؤكد أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه في أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة والنقب الصامد.
وقالت في بيان لها ظهر اليوم الاثنين سيدفع الاحتلال كل يوم ثمن اعتداءاته وجرائم مستوطنيه ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم، وستبقى المقاومة كابوسا يلاحق المحتلين الغاصبين حتى يعيش شعبنا بحياة آمنة كريمة في أرضه ودياره.
واضافت سيواصل شعبنا الصابر المرابط تسطير أبلغ معاني الشرف والتضحية في سبيل الدفاع عن أرضه وشرفه، متمسكا بالمقاومة والجهاد سبيلا وحيدا لاستعادة الحقوق المسلوبة وتحرير الأرض والمقدسات.