الرئيسية / اخر الاخبار / والد هدار جولدن:”القيادة الإسرائيلية” في حالة صدمة بسبب ملف الجنود الأسرى لدى حماس

والد هدار جولدن:”القيادة الإسرائيلية” في حالة صدمة بسبب ملف الجنود الأسرى لدى حماس

أكد والد الجندي الأسير لدى المقاومة بغزة هدار جولدن ما قاله ممثل رئيس أركان جيش العدو حول موقف حكومات الكيان المتعاقبة التي تعيش حالة من الصدمة حيال ملف الجنود الأسرى لدى حماس، حسبما نشرت صحيفة معاريف.

وقال والد جولدن الأسير لدى حماس في تصريحات إذاعية على راديو 103 FM اليوم الخميس إن: “القيادة الإسرائيلية” تعيش حالة من الصدمة في موضوع الأسرى والمفقودين، هذا صحيح ونريد تصحيح ذلك، وهناك بالفعل أكثر من فرصتين أضاعتهما الحكومات بسبب الصدمة التي يعانون منها”.

وكان ممثل رئيس أركان جيش العدو في ملف الجنود الأسرى الذين بحوزة المقاومة في قطاع غزة، والذي شارك في المحادثات السرية مع مصر وحماس قد أعلن عن استقالته هذا الأسبوع؛ احتجاجا على عدم قدرة حكومة العدو على التعامل مع مثل هذه القضية المهمة، مضيفا بأن “إسرائيل” أضاعت فرصتين للتوصل إلى اتفاق، من شأنه أن يعيد الجنود الأسرى على قيد الحياة من غزة.

تحديث iOS 14 يجلب مؤشر للتنبيه عند إستخدام التطبيق للميكروفون أو الكاميرة

TikTok يتجسس سرًا على مستخدمي آيفون

حواسيب MacBook المستقبلية قد تأتي مع لوحة مفاتيح قابلة للسحب

أحدث سماعات أذن لاسلكية من إل جي ذاتية التنظيف

وردا على سؤال حول الفرصتين أجاب جولدن: “لا أعرف ما الذي يعنيه بالضبط الضابط الكبير؛ لأن الأمور كانت تجري بسرية، وكل من يتعامل مع هذه القضية ( قضية الجنود الأسرى)عالق في الصدمة والاعتبارات السياسية، وليس الاعتبارات الأمنية والوطنية، فنحن نتحدث عن نوع من التفاوض مع منظمة تبتز “إسرائيل” ، ونقول طوال الفترة إنه من أجل الوصول لشيء فعال، يجب على المرء الضغط على حماس أو الاستفادة من الفرص التي تقع مرة كل ستة أشهر أو نحو ذلك لخلق وضع لا يمكن فيه لحماس سوى الموافقة على الثمن الذي تحدده “إسرائيل” وليس الأسعار التي تحددها حماس”.

وحسب قول جولدن فإن: “إسرائيل تطلق سراح “الإرهابيين” باستمرار: “أولئك الملطخة أيديهم بالدماء، وبالتالي فهي تزيد باستمرار من عدد وحدات حماس في غزة، ففي الأيام العشرة الماضية تم الإفراج عن ثلاثة منهم ، هل يعرف أحد بذلك؟ هل تعلم أن هناك قانون في “إسرائيل” كان يمكن تركه هنا وبالتالي الضغط على حماس؟ ”

وأضاف أن: “المنسق السابق لملف الأسرى ليئور لوتان طلب سابقا منع إطلاق سراح اثنين من الأسرى المتوقع إطلاق سراحهم ( أسرى من غزة ) (لانتهاء مدة محكومياتهم ) إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حينه وأولئك الذين أصبحوا في الحكومة الحالية، ومن ضمنهم رئيس الوزراء بينت رفضوا ذلك بشكل قاطع”.
وأوضح: “عندما نتحدث عن الأخطاء فإننا نتحدث عن الفشل في معركة الوعي ضد عدو عنيد، حماس تهزمنا في كل معركة وعي”.

وتابع: “في السنوات السبع الماضية، كانت هناك فرص لتغيير الوضع، و”إسرائيل” فوتتها، وأنا أتحدث عن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو ووزير الجيش بني جانتس، وكذلك رئيس الاستخبارات العسكرية ” أمان” في عملية الجرف الصامد ( العدوان على غزة 2014) أفيف كوخافي الذي يشغل الآن منصب رئيس الأركان، حيث يعكس هؤلاء الأشخاص عدم القدرة على التعامل مع الفرص التي تأتي لإخراج الجنود الأسرى من ساحة المعركة، وهذا أمر خطير للغاية، ولكن هذا هو الوضع “.

وردا على سؤال حول سياسة الحكومة في أعقاب تقرير شمغار الذي بموجبه ستتوقف “إسرائيل” عن دفع مثل هذه الأسعار الباهظة في مثل هذه الصفقات مع حماس، أجاب جولدن: “بالطبع أستطيع أن أفهم، لقد قدت هذا التوجه، ولقد ظهرت مع زوجتي بعد شهر من مقتل هدار، وقلنا إننا لصالح شعب “إسرائيل” ، لدينا خطة حول كيفية تحويل الثمن(مقابل إطلاق سراح الجنود) إلى شيء يمكن “لإسرائيل” التعامل معه، وقد قال حينها نتنياهو في تصريحاته إننا على حق، فأي صفقة لاستعادة الجنود ستكون شرطًا لأي صفقة بشأن إعادة إعمار غزة ، انظر إلى ما نحن عليه اليوم “الجنود القتلى لا يتركون في ساحة المعركة ؛ لأن من يترك الجنود الذين يسقطون في ساحة المعركة يمكنه أن يترك جرحى، وبعد ذلك يتركون جنودا أحياء خلفهم في ساحة المعركة”.

المصدر/ الهدهد

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: