الرئيسية / اخر الاخبار / شاهد: ابو مازن يزور وزير جيش العدو جانتس في منزله

شاهد: ابو مازن يزور وزير جيش العدو جانتس في منزله

 امين خلف الله – غزة برس:

اكد وزير جيش العدو بيني جانتس لقاءه في منزله بالرئيس الفلسطيني محمود عباس قبيل منتصف ليلية الثلاثاء/الأربعاء

وقال بني جانتي في تغريدة على توتير ‏:”التقيت الليلة برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، وناقشنا القضايا الأمنية والمدنية المدرجة على جدول الأعمال ، وأبلغته بأنني أعتزم الاستمرار في تعزيز تدابير بناء الثقة في المجالين الاقتصادي والمدني ، كما تم الاتفاق عليه في اجتماعنا السابق، وأكدت “المصلحة المشتركة” في تعزيز التنسيق الأمني ​​و”الحفاظ على الاستقرار الأمني” ​​ومنع “الإرهاب والعنف.”

ووصل رئيس السلطة الفلسطينية إلى اجتماع في قافلة  من السيارات من رام الله مع رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج والوزير المكلف بالعلاقات مع الكيان حسين الشيخ، حيث  التقى فرج والشيخ ، أمس ، في القاهرة مع وزيري الخارجية والاستخبارات في مصر والأردن ، وبحثا  ، ضرورة كسر الجمود في العملية السياسية.

والتقى ابو مازن وجانتس في اجتماع بمفردهما في منزل جانتس  بعد لقاء جمع فريقي الجانبين

واستمرت  زيارة ابو مازن  قرابة الساعتين ونصف الساعة، ومن الجانب العدو شارك أيضا منسق عمليات حكومة العدو في الضفة الغربية اللواء غسان عليان الذي شارك أيضا في لقاءهم في رام الله قبل أربعة أشهر، وفي بداية اللقاء تبادل الطرفان الهدايا، وبحسب حسين الشيخ ، الذي حضر الاجتماع  “ناقش جانتس وأبو مازن أهمية خلق أفق يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية ، فضلاً عن الوضع المتوتر على الأرض، بسبب تصرفات المستوطنين،

وأدانت حماس الاجتماع ووصفته بأنه “طعنة في ظهر الانتفاضة في الضفة الغربية”، وقال الناطق باسم حماس في غزة حازم قاسم أن ” ‏تزامن هذا اللقاء مع هجمة المستوطنين على أهلنا في الضفة الغربية، يزيد من فداحة جريمة قيادة السلطة، وتشكل طعنة للانتفاضة في الضفة المحتلة”

وهذا هو أول لقاء يعقده أبو مازن في كيان  العدو منذ عام 2010، وكان الاجتماع الأخير الذي عقده رئيس السلطة الفلسطينية في منزل رئيس وزراء العدو في حينه  بنيامين نتنياهو وحضر الاجتماع  هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك.

وفي آب (أغسطس) الماضي ، وصل جانتس إلى لقاء مع أبو مازن في رام الله ، حيث بحث الطرفان إعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين في الكيان ، وبحسب رئيس السلطة أنه تم ابلاغه  من قبل جانتس بسلسلة من التسهيلات التي تريد “إسرائيل” القيام بها من أجل تعزيز السلطة الفلسطينية،

ورد حزب الليكود بحدة على الاجتماع قائلا: “حكومة بينت “الإسرائيلية” -الفلسطينية تعيد أبو مازن والفلسطينيين إلى جدول الأعمال، التنازلات الخطيرة لأمن إسرائيل ليست سوى مسألة وقت، و حكومة بينت ساعر لبيد تشكل خطرا على “اسرائيل “،

ورد الحزب الديني الصهيوني: “عشر سنوات نجح فيها اليمين في جعل أبو مازن غير ذي صلة وشخصًا غير مرغوب فيه في العالم وتم إزالة شعار  تقسيم البلاد وإقامة دولة “إرهابية” في قلب “إسرائيل” من جدول الأعمال، بينت وحكومته اليسارية يعيدون أوسلو إلى الطاولة وأبو “مازن ” إلى وسط المسرح، وبينت سيء لليهود”،

وقال جاك جوري الكاتب في صحيفة هآرتس: ‏”ليس من قبيل المصادفة أن الاجتماع جرى بعد اللقاء مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سالفين الأسبوع الماضي. غانتس هو أقرب شخصية سياسية “إسرائيلية” للإدارة في واشنطن. الرسالة هي أن على “إسرائيل” استيعاب أن مشكلتها الإقليمية ليست المشكلة الإيرانية فقط، بل يجب أن تتعامل مع ما هو في الفناء الخلفي المجاور سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: