أمين خلف الله – غزة برس:
نشرت القناة 12 العبرية تقريرا عن انتحار ثلاثة من عناصر الموساد بعد استغلالهم من قبل الموساد واهمالهم
حيث تم الكشف عن انتحار ثلاثة من أعضاء الموساد حيث بعضهم انتحر بعضهم داخل مقر الجهاز خلال ولاية يوسي كوهين للجهاز و تتهم العائلات الموساد بعدم التعرف وملاحظة الميول الانتحارية لأبنائهم وفشل في الاهتمام بأولادهم كما رفض الموساد ووزارة جيش العدو الاعتراف بأنبائهم بانه ” شهداء” او انهم ” أسر ثكلى”
وقال موشيه شابيرا والد أيالون الذي انتحر في مقر الموساد عن عمر 26 سنة في ،في 26 آذار (مارس) 2020 :”كان طريق التقدم سريعًا: “تعرف عليه الموساد في الوحدة 8200 وقالوا انهم بحاجة اليه أخبرنا رئيس الموساد بذلك ،” مضيفا “لقد تودد إليه الموساد وجعله طفلاً عظيما وخارقا وانهم يحتاجونه، وقد سالوا أيالون عن كل شيء ، ولم يخف خلفيته، وقد تم فحصه في جهاز كشف الكذب وتم قبوله، رغم انه حاول الانتحار وعمره 16 سنة قبيل خدمته العسكرية”
وبعد جهد جهيد نجح موشيه شابيرا في مقابلة رئيس الموساد آنذاك يوسي كوهين الذي رفض الاعتراف بابنه انه ” شهيد” واكد كوهين بانه النظام في جهازه ممتاز جدا ويصل الى درجة 10-9 ”
وقد كانت وفاة أيالون الأولى من بين ثلاث حالات انتحار حدثت خلال عهد يوسي كوهين كرئيس للموساد بعد أسابيع قليلة من انتحار ابنهم ، وصل ميراف وموشيه إلى مقر الموساد للقائه وقد انفجر يوسي كوهين فيهم بالقول ،” لا تعلمني كيف أدير الموساد “.
وقال والد ايالون : “لقد شعر أنه كان يعيش في تنافر بين الحالة العقلية والدور المتضخم الملقى على عاتقه ، الكثير من المسؤولية والتقدير واصبح لعبة خطيرة تدب فيها الحياة”
وأضاف كيف يمكن للموساد الذي من المفترض أن تعرف ما هي الحالة العقلية لنجل نصرالله ألا يعرف الحالة النفسية لموظفيها؟
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
بعد عقد من الزمان: أمان” لن تنتقل إلى النقب إلا في عام 2026
بحر من الأخطار: يجب مُراقبة الحُدود البحرية الآن أكثر من أي وقت مضى
وقالت المحامية إفرات نحماني بار” محامية احد عوائل المنتحرين”: “إذا كان هناك شيء واحد لا يستطيع الموساد قوله في هذه الحالة ، فهو” لم نكن نعرف “، كان الموساد يعلم ولم يعمل بشكل صحيح وبالتأكيد لم يظهر أي اهتمام وكان العلاج مهملاً.
اما المحامية شارون زاجي بينشاس فقد قالت : “هناك سمات خاصة جدًا للموساد لا وجود لها في منظمة أخرى – السرية والوحدة ،و ممنوع المشاركة – وهذه أمور تؤدي إلى تفاقم الضائقة العقلية بشكل كبير وعندما تضيف إليها حقيقة أن الموساد لا يمتلك فعليًا الأدوات اللازمة للتعامل مع الضيق العقلي ، تصبح المشكلة أكثر حدة “.