غزة برس إعلام بوجه واحد
حذر محلل الشؤون العسكرية لموقع والا العبري أمير بوحبوط من أن موجة قادمة من العمليات والاحتجاجات العنيفة من المتوقع أن تنفذها حركتا حماس والجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة.
وقال بوحبوط خلال مقابلة إذاعية في إشارة إلى منفذي العمليات الفردية إن هذا التحدي يواجه جهاز الشاباك والشرطة وقوات الأمن، ويجب ألا يكون التركيز فقط على الشبكات الاجتماعية لتحديد مكان المنشورات التحريضية، ولكن أيضًا على نقاط الاحتكاك في القدس وفي الضفة الغربية، وفوق كل هذا البنية التحتية المنظمة للتنظيمات الفلسطينية والتي تمتلك الأسلحة، وتقوم بمراقبة الطرقات لمعرفة اية سيارة يمكن تنفيذ عملية ضدها خصوصا ما تملكه من بنى تحتية مؤسسة ومنظمة بطريقة جيدة.
وقد بذلت حماس جهودًا كبيرة جدًا طوال العام لتنفيذ هجمات ضد “إسرائيليين” في العام الماضي ، والتي لم تنته بعد، كما يجب أن يكون هناك تركيز قوي على إمكانيات جهاز الشاباك من أجل تضييق خطوات المنظمات لإحباط هجمات أكثر تعقيدًا بكثير من هجمات “هؤلاء الأشخاص الفرادى”.
وحذر بقوله :” يجب أن نتذكر أن المنطقة تغلي حاليا ، وحماس تحاول الاستفادة من عدم الاستقرار في السلطة الفلسطينية “لزعزعة الاستقرار ” في المنطقة، خصوصا في الضفة الغربية.
جدير ذكره أن ما سبق يشكل تحديا على أعتاب ولاية قائد فرقة العميد أفي بلوط الذي تعرض لانتقادات حادة بخصوص للوائح إطلاق النار التي تختلف من قطاع إلى آخر.
وقال :” كما أن هناك ثمن يجب علينا دفعه بسبب العنف الذي يقوم به المستوطنون ضد الفلسطينيين ليس فقط لأنه خرف للقانون بل يمكن للمستوطن اليميني المتطرف أيضًا إشعال المنطقة، ما يعد تحديا كبيرا أمام المنظومة الأمنية والعسكرية.
كما أن حماس ستحاول زيادة وتيرة عملياتها بعد عيد الميلاد وذلك لنقل الضغط إلى الساحة الدولية بعد قرارات ثقيلة ضدها وضد الذراع السياسي للتنظيم.
المصدر/ الهدهد
