هذه هي الخطوات والقيود التي ستتم مناقشتها في كابينت كورونا  في الكيان لمواجهة “ايمكرون”

أمين خلف الله – غزة برس

براك رافيد/ والا

يجتمع مجلس وزراء الكيان بشأن كورونا الليلة (السبت) قرابة الساعة 8:30 مساءً لمناقشة التحركات التي ستوقف انتشار سلالة جنوب إفريقيا “Omicron” – والتي تم تشخيصها حتى الآن في عدد قليل من المرضى المعزولين  دخلوا الكيان  حسبما نشر موقع والا العبري

و من بين الإجراءات التي يتم النظر فيها  حظر دخول الرعايا الأجانب أو إجراء تفتيش إضافي بعد ثلاثة أيام من دخول الكيان  ،  أيضًا ، ستكون إحدى القضايا التي ستطرح هي عودة المتابعة  التقنية  من قبل جهاز الشاباك ، وسيتم النظر في هذه الإجراءات إلى جانب حقيقة أنه قد تقرر بالفعل تحديد البلدان الأفريقية ، باستثناء دول شمال القارة ، باللون الأحمر وسيتم حظر دخول الأجانب منها.

وعلى الجانب يدعم  رئيس وزراء الكيان  نفتالي بينت إغلاق بوابات الدخول للأجانب معتقدا  أن هذه الخطوة ستحد من دخول المتغير الجديد.

من ناحية أخرى ، عارض وزير الصحة نيتسان هورويتس الخطوة ، مدعيا أن إغلاق الكيان  بشكل جماعي من شأنه أن يتسبب في أضرار اقتصادية خطيرة للاقتصاد وفي اجتماع استشاري عقدت بعد ظهر يوم الجمعة مع مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين في النظام الصحي ، قال بينت إنه يجب اتخاذ خطوات سريعة لوقف المتغير  الجديد كدرس من دخول متغير دلتا إلى “إسرائيل” ، واذا لم تنفذ الحكومة هذا الامر فستكون  لا تتصرف بسرعة كافية لمواجهة المتغير الجديد.

وأضاف مسؤولون رفيعو المستوى في وزارة الصحة في نقاش أنه لم يتضح بعد ما إذا كان اللقاح فعالاً ضد المتغير  الجديد ، وتبرز مخاوف بشأن ذلك في ضوء حقيقة أن أحد الناقلين (امراة) للمتغير الجديد الموجودين في “إسرائيل” تم تطعيمه بثلاث جرعات- وما زالت مصابة، وقررت حكومة الكيان  أمس تعريف الدول الأفريقية ، باللون الأحمر – باستثناء دول شمال القارة- ومنع دخول الأجانب منها.

كما تقرر أن تقوم قيادة الجبهة الداخلية بتحديد أماكن جميع “الإسرائيليين” والسياح الذين وصلوا من إفريقيا في الأسبوع الماضي ، وتوجيههم للبقاء في عزلة على الفور ، مع إجراء أخذ العينات من المنزل في نفس الوقت، كما سيتم استدعاء أي شخص أقام في الدول الأفريقية ، حتى لو لم يأت إلى “إسرائيل” مباشرة منها ، للخضوع على الفور لاختبار PCR ، وبعد ذلك سيتم عزله حتى يتم الحصول على النتيجة، و ستجتمع لجنة الدستور في الكنيست يوم الأحد لمناقشة إجراءات الحكومة والموافقة عليها، وبالتزامن مع تعزيز “مقر ألون لقطع سلاسل العدوى” ، ستفتتح وزارة الجيش فندقين  للعزل  لمصابي  كورونا ، و في الوقت نفسه ، ستشتري الحكومة عشرة ملايين مجموعة  فحص  PCR مصممة لتحديد المتغير الجديد.

وفي غضون أسبوعين تقريبًا ، سيتم تركيب مرشحات الهواء في مئات الفصول الدراسية ومائة روضة أطفال ، كجزء من تجربة  جديدة لمواجهة كورونا،  بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تسريع إجراءات أخذ عينات الفحص السريع في جميع أنحاء الكيان  ، من أجل الكشف عن مستوى الإصابات  الكامنة بالمتغير الجديد.

وتحدث بينت في مؤتمر صحفي خاص أمس في البديل وقال إنه يوصي بعدم السفر للخارج في هذه المرحلة. الإجراءات التي سنقوم بها سيكون لها ثمن اقتصادي ، ونحن نستعد لأي سيناريو ، بما في ذلك الأكثر صرامة “.

شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

في غضون ذلك ، قالت شركة “بيمي بريميوم” ، المسؤولة عن اختبار الهبوط في مطار بن غوريون ، إنه باتباع الإرشادات الجديدة ، تم إرسال جميع العينات المرسلة من صباح أمس إلى مختبر واحد يعرف كيفية التعرف على المتغير الجديد ، بدلاً من ثلاثة مختبرات كالمعتاد.

لذلك ، من المتوقع حدوث تأخيرات في نتائج الاختبار بسبب زيادة العبء على المختبر.

على الرغم من ذلك ، لم يتم تحديث الإرشادات المتعلقة بالعزلة المطلوبة لمن يدخلون الكيان   في ظل الظروف الحالية ، من الممكن مغادرة اماكن  العزل بعد 24 ساعة من الهبوط ، حتى لو لم يتم الحصول على نتيجة اختبار كورونا ،  لذلك ، وفي ظل التأخيرات المتوقعة ، هناك تخوف من أن العائدين من الخارج الذين أصيبوا بالفيروس وغير مدركين له  لن يكونوا في عزلة ويعرضون الآخرين للخطر.