هل سنرى قريباً منطقة صناعية مشتركة “لإسرائيل” وغزة؟

ترجمة: أمين خلف الله
تال ليف رام/ معاريف
علمت “معاريف” أنه في الأسابيع الأخيرة ، تم الانتهاء من مرحلة تخطيط مهمة فحص جدوى إنشاء منطقة صناعية مشتركة وتشير التقديرات إلى أن المركز سيكون قادرًا على توظيف آلاف العمال
المنطقة الصناعية المشتركة ” ايرز” بين “إسرائيل” وغزة على وشك أن تتشكل؟ حيث سيتم إنشاء منطقة صناعية – في “الأراضي الإسرائيلية” ، بالقرب من أنقاض منطقة إيريز الصناعية ، التي دمرتها إسرائيل في عام 2004 قبل فك الارتباط عن قطاع غزة، ( الانسحاب من قطاع غزة 2005)
إن خطة إنشاء منطقة صناعية ، والتي ستشمل “مصانع إسرائيلية” وعمالًا من غزة – والتي لم تناقشها الحكومة بعد – يقودها ، من بين أمور أخرى ، رؤساء المجالس الاستيطانية القريبة من قطاع غزة ، كما شارك الجيش في التخطيط في السنوات الأخيرة، بعد الانتهاء من عمليات التخطيط والتوظيف واستكمال فحص قابلية تطبيق الخطة ، سيُطلب من المستوى السياسي اتخاذ قرار.
وفقًا لتقديرات مختلفة ، سيكون من الممكن توظيف آلاف العمال في المنطقة الصناعية المخطط لها. فيما يتعلق بحركة التجار من قطاع غزة ،

شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

تُظهر البيانات المتاحة للمنظومة الامنية أنه بعد تحديد الحصة بـ 10000 تاجر يمكنهم الدخول يوميًا، تمت الموافقة بالفعل على دخول أكثر من 700 مدني من غزة يحملون تصريحًا والذهاب للعمل في إسرائيل .
على الرغم من أن تصاريح التجار رسميًا فقط في الظاهر الا ان الغالبية العظمى منهم يعملون كعمال ، بما في ذلك عمال الزراعة بعد 15 عامًا من فك الارتباط ( الانسحاب من قطاع غزة 2005) – حيث يعملون في حقول الكيبوتسات” المستوطنات القريبة من قطاع غزة”، وتسعى مؤسسة الجيش الآن لتنظيم تصريح العمل للعمال أيضًا.
على أي حال ، عندما لا يكون هناك أي مؤشر على إحراز تقدم في قضية الأسرى والمفقودين( الجنود الاسرى لدى المقاومة ) ، سيُطلب من الحكومة في المستقبل القريب أن تقرر إلى أي مدى هي مستعدة للذهاب مع المبادرات الاقتصادية لتحسين الوضع الاقتصادي في غزة. وذلك في محاولة لاستقرار الوضع الأمني – حتى من دون إحراز تقدم في المفاوضات حول قضايا أخرى.