الرئيسية / اخر الاخبار / شقيق الأسير المضرب هشام أبو هواش يحذر من تردي وضعه الصحي

شقيق الأسير المضرب هشام أبو هواش يحذر من تردي وضعه الصحي

تمارس سلطات الاحتلال تعنتاً مضاعفاً بالاستجابة لمطالب الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، فيما لا يزال الأسرى مستمرين في اضرابهم رغم تدهو وضعهم الصحي.

عماد أبو هواش شقيق الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش، قال الذي يقدمه عبد الفتاح دولة ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية، إنه كان يفترض ان يصدر قرار في 29 اكتوبر الماضي بخصوص تمديد أمر الاداري بحق شقيقه وهو التمديد الثالث له، وجرى استنادا لملفات سرية جديدة وصلت للمحكمة قبل وصول القاضي، رغم أنه وفي اليوم ال73 من الاضراب كان ما يزال في عزل “ايالون”.
وتابع، “المحكمة طلبت تقريرًا طبياً، وعند الاستفسار رفضت النيابة احضار هشام بدعوى انه يرفض الحضور للمحكمة، ولكن تبين ان هشام كان متواجداً داخل احدى المستشفيات الاسرائيلية، ولايمكن احضاره للمحكمة، وجرى التأجيل حتى تاريخ الثالث من الشهر الجاري، وكانت الجلسة من المقرر ان تعقد الساعة التاسعة صباحا ولكن تفاجأنا ان النيابة تتحدث عن وجود خلل وانها ستعقدها في الثالثة عصرا، وبعد إلحاح من المحامي جواد بولس حضر هشام عبر شاشة كبيرة، المحكمة وكان في وضع صحي صعب.

وبعد المداولة “أُبلغنا أن المحكمة تريد وقتاً حتى تصدر قراراً ونحن الى اليوم ننتظر، وهذه محاولات الشاباك لكسر اضراب هشام وثنيه عن اضرابه”.

ولفت الى أنه فوجئ بعد تلقيه قرار تفعيل امر الاعتقال الاداري بحق الاسير القواسمة بسبب تحسن على حالته الصحية؛ وفيما يتعلق بوضع شقيقي الصحي، ما وصلنا من المحامين يفيد بأن وضعه الصحي خطير جدا، ويعاني من تقيء بشكل مستمر، وآلام مستمرة في الرأس، وعدم قدرة على تحريك الايدي والارجل، وصعوبة في الكلام.

شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

وأردف، أنه “من لحظة ظهور هشام في جلسة المحكمة وحتى الآن، نعيش في ظروف نفسية صعبة، وبعد قرار القواسمة اليوم اصبت بالذهول، وكأن دولة الاحتلال اتخذت قرارا بقتل احد الاسرى المضربين؛ وتواصلنا مع كل الجهات الرسمية والدولية والجميع يتحدث عن ردود سلبية من اسرائيل”.

وأضاف “للاسف الفصائل الى اليوم منشغلة في حل مشاكلها الداخلية، ووجهنا رسالة للفصائل للتحدث في القاهرة عن صفقات تبادل”.
ووجه رسالة للفصائل، قال فيها: “انشادهم التحلي بالانسانية، ومركز القوة الان مع من يمتلكون الرهان في القاهرة للتفاوض حول صفقات التبادل، والموضوع ليس بالامر الصعب، المفروض ان يتدخلو بشكل كبير”.
من جانبه، قال المحامي جواد بولس، محامي الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمة، إنه تفاجئ في ساعات الصباح، باستلامه اشعارا يعلمه بتفعيل أمر الاعقتال الاداري بحق الاسير مقداد القواسمة، وذلك لأنه يوجد تقارير طبية تفيد ان حالته الصحية طرأ عليها تحسن، وانه لم يعد في حالة الخطر، ولم يعد في حالة الموت الفجائي كما كان أمس، وقدمت احتجاجي وحذرت وحملت مسؤولية حياة مقداد لتلك الجهات”.

ولفت الى أن “هناك استشعاراً اسرائيلياً واضحاً بأن عدة موانع كانت وجوههم في الماضي منعتهم من تغير سياسة الاعتقال الاداري لاسيما عندما يصل المضرب عن الطعام لحالة الخطر المحدق، فكان اختراع وسيلة تعليق الامر اختراعاً خبيثاً فيه تُرحل المسؤولية من كتف المحكمة العليا ومن النيابة ورجال المخابرات وتنقل الى مسؤولية المريض او المضرب نفسه، وهذا تم من حوالي تسع سنوات”.

وتابع ” الأمن الاسرائيلي الذي يعالج قضية الاضرابات لاسيما الفردية ولكن الفردية المتنامية كما يحصل الان، هذه الحالة اربكت المنظومة الامنية ويحاولون ايجاد الطرق لتفكيكها ومسح امكانية الاسرى من خوضها، بالتالي كان تعليق الامر الاداري وسيلة حاولو من خلالها اطفاء حرائق كانت مشتعلة في تلك الاوقات، ولكن هذا لم يسعف او يوقف الظاهرة بالتالي الان هم في مطور محاولات جديدة كما في حالة الاسير كايد الفسفوس”.

وأضاف “اصدار اوامر الاعقتال الاداري تتضمن فرضية انهم يريدون ان يبقوهم وراء القضبان وليس في القبور، واذا كانت هاتان الفرضيتين صحيحتان يجب ايجاد حل، والحل يحب ان يكون في منتصف الطريق دون ان يشعر الاحتلال بهزيمة نكراء لعنجهيته ودون ان يشعر الطرف الاخر اي الاسير انه تنازل عن حقه”.

المصدر/ وطن

 

شاهد أيضاً

الليكود يضعف والمعارضة تزداد قوة، لكن بينيت يلعب بالأوراق  

ترجمة : أمين خلف الله  معاريف موشيه كوهين على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة …

%d مدونون معجبون بهذه: