شرطة العدو تزرع عدد كبير من الكاميرات الامنية في مدينتي عكا واللد بزعم محاربة الجريمة

 الهدهد/ هآرتس

اعلنت  شرطة العدو بانها ستزرع عدد كبير من الكاميرات الأمنية  في مدينتي عكا واللد بدءا من هذا العام حتى  العام المقبل، على غرار البلدة القديمة في القدس وذلك  بزعم خطة مكافحة الجريمة في صفوف فلسطيني 48 ، والتي أقرتها حكومة العدو  اليوم. .

وقال المدير العام للوزارة أمن العدو  الداخلي ، تومر لوتان ، إن الكاميرات ستُنشر أيضًا بسبب مخاوف من وقوع حوادث قومية في هذه المدن. والتي من  المتوقع أن تنشئ الشرطة نقاطًا ساخنة يمكنهم من خلالها التحكم في الكاميرات وتشغيل طائرات مسيرة أيضًا.

واضاف لوتان: “هذا النموذج التجريبي سيجعل من الممكن أيضًا توفير استجابة أولية للمدن المعنية ، جنبًا إلى جنب مع التعزيز العملياتي لشرطة حرس الحدود”.

وتغطي الخطة الوطنية للتعامل مع الجريمة في المجتمع العربي” فلسطيني 48″ السنوات 2022-2026، وتبلغ ميزانيتها 2.5 مليار شيكل.

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس وزراء العدو ، فإن الخطة تقوم ، من بين أمور أخرى ، على رفع مستوى انفاذ القانون  وتقوية السلطات المحلية وتقديم الحلول للشباب العربي

و من بين أهداف البرنامج تفكيك التنظيمات الإجرامية، وخفض عدد الأسلحة التي يحتفظ بها المدنيون بشكل غير قانوني في المجتمع العربي” فلسطيني 48″ ، وزيادة ثقة الجمهور العربي في نظام إنفاذ القانون.

وقال رئيس حكومة  العدو  نفتالي بينت في بداية اجتماع مجلس وزرائه “هذه ليست مهمة من جانب واحد ، هذه ليست مهمة الحكومة وحدها  ، إنها هدف مشترك للحكومة “الإسرائيلية” و الجمهور العربي” فلسطيني 48″. الدولة ستفعل ما يملى عليها  ، لكن الشارع العربي” فلسطيني48″ يجب أن يُطلق عليهم الرصاص.( على الجريمة والعنف)

وقال وزير الأمن الداخلي عومر بارليف: “لا جدوى من خطة خمسية إذا لم تظهر نتائج مهمة في عام 2022 أيضًا ،مضيفاً سنشهد تفكيك عائلات الجريمة بحلول عام 2022.

وأضاف : لن يتم استئصال العنف بشكل كامل ولكن يجب إيقاف الدوامة الهستيرية التي نحن فيها.

واكد بانه يجب أن يحدث هذا في غضون بضعة أشهر وبعد ذلك سنلاحظ التراجع في الجريمة، بحيث ينعكس ذلك على شعور الجمهور بأننا تجاوزنا نقطة النهاية “.

المصدر/ الهدهد