غزة برس إعلام بوجه واحد
الهدهد/ القناة 13
في حملة اعلامية ضد المحامية الفلسطينية لينير ابو هزاز بسبب صورتها مع الشيخ عكرمة صبري عقب رئيس لجنة الخارجية والامن في كنيست العدو بان المحامية ابو هزاز لا صلاحيات لها لدخول على ملفات مكتبه او على حواسيب الكنيست حسبما نشر القناة ال13
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والامن في الكنيست ، رام بن باراك من حزب (يش عتيد) ردا على القضية المحيطة بمستشاره البرلماني المحامي لينير أبو هزاز ، بعدما أفيد أنه تم التقاط صور لها مع رجال دين مسلمين أعربوا عن دعمهم للإرهاب.
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
وأوضح بن براك ، في حديث مع شارون غال في برنامج “فايف” ، أن أبو هزاز لا تتدخل في شؤون اللجنة على الإطلاق.
وقال بن باراك “لا علاقة بين مستشاري البرلماني ولجنة الخارجية والامن . هناك فصل كامل. هناك جدار زجاجي بين هاتين المنطقتين”.
واضاف انها “مساعدتي البرلمانية للشؤون التشريعية. وهي ليست طرفًا في أي نقاش ولا تشارك في أي نقاش. ليس لديها وصول الى اي جهاز كمبيوتر من لجنة الشؤون الخارجية والامن “.
وبحسب موقع “الصوت اليهودي” ، الذي نشر التصريحات ، فقد شاركت أبو هزاز في دورة من عشر جلسات نظمتها جمعية الأقصى لدراسة الجولات الإرشادية في المسجد الاقصى . وتنتمي نفس الجمعية إلى الفصيل الجنوبي للحركة الإسلامية برئاسة منصور عباس.
وبحسب المنشور ، من بين رجال الدين الذين تم تصوير أبو هزاز معهم عكرمة صبري ، مفتي القدس السابق ، الذي أيد التفجيرات “الانتحارية” بالإضافة إلى ذلك ، تم تصويرها مع نجاح بكيرات المحسوب على حماس ،. كما ورد أنها التقطت صورة لها مع الشيخ رائد فتحي العضو البارز في الفصيل الشمالي للحركة الإسلامية المحظورة عام 2015.
بعد النشر ، أعلن بن براك في تغريدة على حسابه على تويتر :”جمدت الليلة نشاط المحامية لينير أبو هزاز في مكتبي حتى عودتي من زيارة في الخارج. عندما أعود إلى البلاد ، سأجري تحقيقًا معمقًا مع المحامية أبو هزاز وأطراف أخرى بخصوص الأسئلة التي أثيرت بشأن تصرفها. وسوف اتوصل إلى استنتاجاتي وفقًا لذلك. بصفتي رئيسًا للجنة الخارجية والامن ، سأضع دائمًا مسألة أمن الدولة قبل أي اعتبار آخر”.
المصدر/ الهدهد