شرطة العدو تستنسخ اساليب ” الشاباك” القمعية ضد فلسطيني 1948 بزعم محاربة العنف

الهدهد / القناةال12

بعد موافقة حكومة العدو على السماح لجهاز الامن العام ” الشاباك” بالعمل ضد فلسطيني الداخل المحتل عام 1948 بحجة محاربة الجريمة وجمع السلاح غير المرخص

عمل مفوض شرطة العدو كوبي شبتاي بشكل شخصي مؤخرًا للترويج لقرار يسمح للشرطة باستخدام أداتين استثنائيتين لا يُسمح لهما سوى بجهاز الأمن العام” الشاباك” في مكافحة الإرهاب حسبما ذكرت القناة ال12 مساء اليوم الاحد.

القرار سيسمح للشرطة باستخدام أداتين استثنائيتين لا يُسمح لهما الآن إلا بجهاز الأمن العام” الشاباك” في مكافحة الإرهاب: وهما الاعتقالات الإدارية وحظر الاجتماع مع محام.

ونشرت القناة في نشرتها الرئيسية بان قيادة الشرطة زعمت أن هذه عقوبات ستُطبق فقط في حالات استثنائية – ربما بموافقة النائب العام – لغرض منع القتل أو تهريب الأسلحة أو إطلاق النار.

وعللت شرطة الاحتلال استخدام هذه الادوات الاستثنائية بانه تم استخدام أداة منع التشاور مع محامي  في حادثة في نهاريا قبل حوالي أسبوعين ونصف ، عندما ثار الشك في أنه كان هجومًا على خلفية قومية( عمليات مقاومة). ثم شارك محققو “الشاباك” في التحقيق، ومُنع المشتبه به الرئيسي من مقابلة محام   وبالفعل، خلال يوم واحد ، اعترف بارتكاب الفعل.

شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

وبخصوص طلب الموافقة على الاعتقالات الإدارية لمرتكبي الجرائم الجنائية دون عرضهم على قاض، تقول الشرطة إن النية هي لفترة زمنية محدودة لا تتجاوز بضعة أسابيع.

وفي هذا الصدد ، أجرى المفوض شبتاي مؤخرًا عدة مناقشات والتقى بمسؤولين قانونيين وحتى مع وزراء في حكومة العدو، وقال في جلسات مغلقة اتنه لا مانع من استخدام الاعتقالات الإدارية على حساب حقوق الانسان  بهدف منع وقوع جرائم قتل في المجتمع العربي حسب زعمه.

وفي غضون ذلك ارتفع عدد ضحايا العنف بين فلسطيني 1948 الى 97 فلسطيني بغد مقتل  أمس السبت عاصم سلطي ، 24 عامًا من قرية عيلوت  الشمالية ، بعد إصابته برصاصة أطلقت خلال شجار بين عائلتين متنازعتين

المصدر/ الهدهد