الرئيسية / اخر الاخبار / لماذا يخشى بارليف فرض السيادة ” الاسرائيلية على  المسجد الأقصى؟

لماذا يخشى بارليف فرض السيادة ” الاسرائيلية على  المسجد الأقصى؟

 الهدهد/ اسرائيل هيوم

اعتبر نداف شراغاي في مقال نشره  في صحيفة اسرائيل هيوم العبرية الاستئناف الذي قدمة وزير الامن الداخلي للكيان عمار بار ليف ضد القرار بالسماح للصهاينة بما يسمى بـ ” الصلاة الصامتة ” في المسجد الاقصى فضيحة

وقال منذ عدة سنوات ، كان اليهود يصلون صلاة صامتة  وبدون استعراض  على الجانب الشرقي من  المسجد الاقصى  ، تحت رعاية الشرطة ، دون  لباس الصلاة اليهودية  وبدون ترتيبات وطقوس خاصة

واضاف يعتبر هذا رد فعل طبيعي للزيادة الهائلة في عدد الزوار(المستوطنين المقتحمين) اليهود للمسجد الاقصى والتي تضاعفت لتصل الى  800٪ في حوالي عقد من الزمان، وأيضًا نتيجة  للطلب المتزايد من الجمهور اليهودي على الشيء الحقيقي   المسجد الاقصى ، معتبرا بان الحائط الغربي( حاط البراق) ما هو إلا مشتق منه وهو  حل بأثر رجعي.

وزعم بانه حتى أن بعض المسلمين تقبلوا هذا التغيير التاريخي فقط.

شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

 واشار الى  هذه الحقائق ( حسب زعمه)  وخاصة الفطرة السليمة هي التي شكلت على الأرجح أساس الحكم السابق لقاضية المحكمة في القدس ، بلها يهلوم. والتي سمحت لاحد الصهاينة الممنوعين من اقتحام المسجد الاقصى أرييه ليبو بالعودة  لاقتحام المسجد الاقصى وإقامة صلاة صامتة هناك، بعد أن كان يعتقد أن صلاته كانت صامتة بالفعل وليست استعراضية كما جادل محاميه  خلال المحكمة.

وقال:”في نهاية الأسبوع، أمر وزير الأمن الداخلي، عمار بارليف، الشرطة باستئناف الإنجاز اليهودي المهم الوحيد في المسجد الاقصى خلال السنوات الـ54 الماضية ، والذي اعترفت به المحكمة أخيرًا وقد وقرر قاضي محكمة منطقة القدس أرييه رومانوف قبول استئناف الدولة. حيث سيستمر منع المستوطن ليبو من اقتحام  المسجد الاقصى ،على الأقل في الوقت الحالي.

ووصف  الاستئناف بالأمر المفجع  فالذي أمر الشرطة برفع دعوى قضائية للمحكمة قد ارتكب فضيحة مضيفا بانه :”صحيح أن هذا تغيير جوهري ، لكنه أتى  بعد سلسلة من التغييرات الأساسية في الوضع الراهن في المسجد الاقصى على مدار سنوات طويلة  والتي كان الجانب الإسلامي يبادر  هناك لصالحه وعلى حساب الجانب اليهودي”.

وقال:” لم نسمع بارليف والشخصيات المحيطة به  أو آرائهم تحذر من “انفجار وحساسية  المسجد الاقصى” – حيث لم يقدم استئنافًا إلى محكمة – عندما أقيمت مساجد جديدة في الحرم القدسي في اسطبلات سليمان القديمة  والمسجد الأقصى القديم وبوابة الرحمة.

واشار الى انه لم يحذروا من تصعيد( وزارة الامن الداخلي)، حيث قام الوقف( الاسلامي) والفصيل الشمالي للحركة الإسلامية بتدمير آثار “جبل الهيكل” وخرقوا بشكل صارخ قوانين التخطيط والبناء هناك.

وكانت هناك تغييرات أخرى على حساب الجانب اليهودي ، مثل تحسين وضع الأردن في المسجد الاقصى، والذي أصبح عمليًا الشريك الهادئ ولكن المرئي في إدارة المسجد الاقصى؛ أو إغلاق بوابات  القطانين والسلسلة   ومنع دخول اليهود.

واعتبر بان  الوضع الراهن في المسجد الاقصى كان  ديناميكيًا ” متغيرا” على مدى السنوات الـ54 الماضية، وفي الواقع من الصعب وصفه بالوضع الراهن لأنه كان مرنًا ويتغير من وقت لآخر حتى لا يزعج أي مسلم.

وقال :” لقد أضاعت المحكمة فرصة للسماح بالنفخ بالبوق اليهودي وفرض الوقائع الجديدة التي تم الوصول اليها خلال السنوات الاخيرة

بدلاً من ذلك، سارع ( بارليف) إلى إعطاء الدولة ما تريد  استمرار القيود التعسفية على صلاة اليهود الصامتة في المسجد الاقصى ، بعد أن كانت هذه القصة خلفنا  إلى حد كبير.

على الأقل يجب الحفاظ على هذه الانجاز، الصلوات المحدودة لليهود في المسجد الاقصى ، وليس الانسحاب منها.

وقد  كتب القاضي اليعازر غولدبرغ مرة؟ “على المستوى السياسي أن يدرس ويقرا بعمق في معنى  الهتاف  بالشعار التاريخي” جبل الهيكل في أيدينا “”.

المحكمة ، كما فهمت القاضية يهلوم جيدًا ، يجب أن تستمر في توجيه الدولة  الى هناك.

المصدر/ الهدهد

شاهد أيضاً

نشر أسماء الأسرى الستة القتلى وإعادة جثامينهم من غزة

ترجمة أمين خلف الله  معاريف آفي اشكنازي نُشرت صباح اليوم (الأحد) أسماء الأسرى الستة الذين …

%d مدونون معجبون بهذه: