غزة برس إعلام بوجه واحد
الهدهد / القناة 12
قالت القناة ال12 العبرية انه تم تقديم لائحة اتهام اليوم (الأحد) ضد الأسرى الأمنيين الستة الذين فروا من سجن جلبوع
وأضافت القناة ان توثيق حصلت عليه القناة 12 من الكاميرات الأمنية يكشف كيف قضى الاسرى الستة وقتهم في مسجد بقرية الناعورة القريبة الناصرة بعد الهروب مباشرة كما كشفت لائحة الاتهام أن أعمال الحفر استمرت بشكل يومي ولعدة أشهر
وأضافت بانه تم تقديم لائحة اتهام صباح اليوم في محكمة الصلح في الناصرة ضد الاسرى الأمنيين الستة: محمود عارضة (46 عامًا) من سكان عرابة قضاء جنين، يعقوب قادري (49 عامًا) من سكان عرابة قضاء جنين، أيهم كممجي (35 عامًا) من سكان كفردان، مناضل انفيعات (26 عامًا) من سكان يعبد قضاء جنين، محمد عارضة (40 عامًا) من سكان عرابة قضاء جنين وزكريا زبيدة (45 عامًا) من سكان جنين.الذين فروا من سجن جلبوع قبل نحو شهر وفي الأسبوع الماضي قدم المدعي العام للعدو اتهامات ضدهم ، بالإضافة إلى لائحة اتهام ضد أربعة الاسرى ومعتقلين آخرين ساعدوهم في عمليات الحفر والهروب
ووجهت لائحة الاتهام ضد الستة منسوبين إليهم بارتكاب جرائم الفرار من معتقل والهروب من الحجز تم تقديم لائحة اتهام ضد السجناء الخمسة الآخرين لمساعدتهم والتحريض على الهروب، ولم تُنسب أي مخالفة أمنية للأسرى لفارين
وجاء في أنه “في نهاية عام 2020، قرّر المتهم محمود عارضة حفر نفق من الزنزانة للفرار من السجن. وقد عرض المتهم على كل من قدري، كممجي وانفيعات المشاركة في حفر النفق كوسيلة للهروب من السجن ووافقوا على الخطة. وفي تاريخ 3.3.21 وبعد نقل المتهم محمد عارضة ابن عم محمود إلى سجن جلبوع، فعرض عليه محمود الانضمام إلى خطة الهروب ووافق على ذلك”
وفي لائحة الاتهام للأسرى الخمسة، بدون الزبيدي، حفر نفق، منذ نهاية العام 2020 وحتى 6 أيلول/سبتمبر الماضي، والذي تم فتحه في حمام الزنزانة. “وأزال الاسرى بلاطة رخامية تحت الحوض وحفروا تحتها ووضعوا اللوح الرخامي في مكانه يوميا لإخفاء الحفريات. وكان المتهمون ينفّذون أعمال الحفر بشكل يومي ومن خلال دوريات، والتي تم تعديلها وفقا لأجندة السجن من أجل منع الكشف عن خطة الهروب، واستخدام أدوات حفر مرتجلة”.
قناة عبرية تنشر فيديو لأسرى نفق الحرية في مسجد الناعورة بالقرب من الناصرة pic.twitter.com/EifDzwodRN
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) October 3, 2021
وقرب انتهاء عملية الحفر ، حسب لائحة الاتهام ، توجه الخمسة إلى زكريا الزبيدي وعرضوا الفرار معهم ، للاستفادة من مكانته وعلاقاته في السلطة الفلسطينية خطط الهاربون بأن دور الزبيدي في عملية الهروب سيساعدهم في الأيام التي تلي الهروب – لدرجة الحصول على رعاية دفاعية في أراضي السلطة الفلسطينية وافق الزبيدي على العرض ، وتقدم بطلب للانتقال إلى العنبر 2 في السجن وفعل ذلك في 5 سبتمبر / أيلول – قبل ساعات من الهروب
وفر الستة عبر نفق طوله 30 قدما، ومجهز بالملابس والطعام وأجهزة الراديو المصممة لتتبع تقارير عمليات البحث لدى وصوله إلى قرية الناعورة ، اتصل محمود عارضة بشقيقه وطلب منه الوصول بالسيارة للفرار إلى السلطة الفلسطينية بعد أن أدركوا أن هذا لم يكن مفيدًا ، قرروا الانقسام إلى أزواج لجعل تحديد موقعهم أمرًا صعبًا
المصدر/ الهدهد