أمين خلف الله – غزة برس:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم السبت، عن بعض تفاصيل كيفية تمكن قوات الاحتلال من إعادة اعتقال أربعة من الأسرى الستة.
وقالت القناة 12 العبرية إن: ثلاثة مقاتلين من وحدة تعقب الآثار هم الذين تمكنوا من اكتشاف آثار الزبيدي وعارضة ما أدى لاعتقالهم.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه: تم اعتقال الزبيدي وعارضة ليس من خلال معلومات استخبارية أو بلاغ من أح، ولكن من قبل ثلاثة من وحدة “مرعول” لتعقب الأشخاص بناءً على تحليل ميداني بينهم قائد الوحدة، تمكن الثلاثة من تحديد مكان الأسيرين إذ وجدوا عارضة نائما أسفل شاحنة وكان الزبيدي يسير حوله مرهقًا، وعلى الفور اتصلوا بقوات اليمام الخاصة التي قامت باعتقالهم.
ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن: التحضير الدقيق للسجناء كان للخروج من جلبوع ، لكن دون انتظارهم ومساعدتهم من الخارج.
وأضافت القناة أن: “السجناء الفارين من جلبوع لم يكن لديهم أي خطط لما يجب عليهم فعله بعد الهروب “كل شيء عفوي ومرتجل”.”
بينما قال الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحم إن: الصورة التي اتضحت حتى الآن من هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع: أنهم لم يتلقوا مساعدة من الخارج، الهروب من السجن كان مخطط له جيدًا، الهروب كان ارتجاليًا، ولا أحد انتظرهم في الخارج لمساعدتهم.
وتابع: لقد كانوا مستعجبين من النجاح، ويبدو أن حقيقة أنهم لم يتوجهوا لمناطق السلطة الفلسطينية قد ساعدت في إلقاء القبض على 4 منهم.
فيديو نشرته وسائل اعلام اسرائيلية يوضح اعتقال الاسيران زكريا الزبيدي ومحمد عارضة فجر اليوم السبت pic.twitter.com/gCW4aGxtZq
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) September 11, 2021
وحملت هيئة الأسرى: الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى قادري وعارضة وزبيــدي ونؤكد أن المساس بهم مساس بالشعب الفلسطيني، ونؤكد أن إعادة اعتقالهم لن تضعف من عزيمة الأسرى ومعنوياتهم.*
وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم:
التحية كل التحية لأسرانا البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي و لأبطال معركة” نفق الحرية” ،وإن اعتقال بعضهم ما هو إلا جولة من جولات الصراع المفتوح والممتد مع الإحتلال الإسرائيلي ،والتي ستشكل القوة الدافعة لأبناء شعبنا ولأهلنا في الضفة المحتلة لإستمرار مقاومتهم وإنتفاضتهم العارمة في وجه الإحتلال ، نصرة للاسرى ودفاعا عن حقوقهم وحماية لارضهم ومقدساتهم.
واضاف سيسجل التاريخ المشهد البطولي والشجاع للأسرى الستة أبطال معركة “نفق الحرية “في كسر هيبة الإحتلال ومنظومته الأمنية، والحالة الوطنية الشعبية الجامعة التي واكبت هذا الحدث البطولي الكبير، إلتفافا وإسنادا لقضية الاسرى وعناوين صمودهم وثباتهم ، والتي أحيت الأمل مجددا في نفوس كل أبناء شعبنا بأن الضفة العارمة وانفجارها في وجه الاحتلال الصهيوني للخلاص منه ما هي إلا مسألة وقت ، والذي يتطلب توسيع مساحة الإشتباك مع العدو و تكثيف الفعل الجهادي و المقاوم في كل ساحات الضفة المحتلة ومدنها وقراها .