صادق الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الجمعة، على إدخال 1000 عامل من قطاع غزّة إلى إسرائيل، لأوّل مرة من بدء تفشّي فيروس كورونا قبل عام ونصف، من معبر بيت حانون (“إيريز”)، بدءًا من صباح يوم الأحد المقبل.
كما صادق الاحتلال الإسرائيلي على 350 تصريحًا لرجال أعمال.
وجدّد الاحتلال فتح الحواجز أمام تصدير كافة أنواع البضائع والمنتجات من قطاع غزّة مثل ما كان عليه قبل العدوان الأخير على القطاع، وأعلن توسيع الصادرات إلى القطاع، بما في ذلك المعدات لقطاعي المواصلات والاتصالات، وإدخال البضائع والمعدات لصالح المشاريع الإنسانية في القطاع.
وربط الاحتلال بين استمرار هذه “التسهيلات” وبين “الحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة”.
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
والأحد الماضي، قلّص الاحتلال مساحة الصيد في قطاع غزة إلى 6 أميال بحرية، “في أعقاب سلسلة من التقييمات للأوضاع، في أعقاب إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، والذي يشكل انتهاكًا للسيادة الإسرائيلية”، بحسب ما زعم بيان عن الجيش الإسرائيلي، حينها.
وفي اليوم ذاته، منع الاحتلال إدخال الوقود المُشغّل لمحطة توليد الكهرباء، في قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.
وقال مدير عام التجارة والمعابر في وزارة الاقتصاد الفلسطينية في غزة، رامي أبو الريش، قبل أسبوعين، إنّ “سلطات الاحتلال منعت إدخال 25 شاحنة محمّلة بالوقود، لمحطة توليد الكهرباء بغزة”، وتابع “لم يتم إبداء الأسباب حول المنع، فيما لم يتم الكشف عن المدة الزمنية له”.
وفي نهاية حزيران/ يونيو الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي إدخال وقود لمحطة توليد كهرباء غزة، بعد منع استمر نحو 49 يومًا جراء العدوان الأخير على القطاع في 10 أيار/ مايو الماضي، والذي استمر لمدة 12 يوما.
المصدر/عرب ٤٨