كشفت قناة “كان” العبرية، عن جزء من التحقيقات التي أجرتها مخابرات الاحتلال “الشاباك” مع الأسير منتصر شلبي، منفذ عملية حاجز زعترة جنوب نابلس، في شهر مايو/أيار الماضي وأدت لمقتل مستوطن.
وقالت القناة إن الأسير الشلبي اعتبر خلال التحقيق بأنه “من الواجب الديني على أي شخص استهداف وقتل من يحتل أرضه ويسرق منزله”، حسب وصفه.
وأضافت القناة أن المحقق أجاب الأسير قائلاً بأنه “يملك فيلا كبيرة في ترمسعيا” فرد عليه الشلبي بأنه “يقصد أيضاً المنازل الفلسطينية التي سرقها المستوطنون في أسدود وحيفا”.
وعن تفاصيل العملية، قالت القناة إن “الشلبي أبلغ زوجته بذهابه لإحضار بعض الحاجيات، ولم تعلم عن نيته تنفيذ عملية فدائية”، وقال إن “المسدس الذي نفذ بها عمليته كان يملكه والده وقد عثر عليه قبل عدة سنوات في منزله”.
وكشف الشلبي خلال التحقيق أن “جنود الاحتلال لم يردوا على إطلاق النار خلال العملية، وقد اختبأ أحد الجنود خلال المكعبات الخرسانية المنتشرة في المكان، وبعد مغادرته المنطقة بسبب انفجار فوهة المسدس الذي نفذ به العملية، سمع أصوات إطلاق نار وتحطم للزجاج وقد أصيب على أثرها بجروح”.
“جنود إسرائيليون اقتحموا منزلا سوريا وقتلوا أشخاصا فيه دون أي سبب”
ويضيف بأنه “غادر مكان العملية واتجه إلى رام الله، وقام بتغيير ملابسه وتطهير جروحه ولون شعره حتى لا يتعرف عليه أحد”، وزعمت القناة أن الأسير أفاد خلال التحقيق معه أنه “ذهب إلى صديق له في رام الله الذي اتصل بضابط بجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، وبعد فترة قصيرة سمع أصوات جنود الاحتلال ينادونه ويطالبونه بالخروج من منزل صديقه”.
المصدر/ قدس الإخبارية