أصيب عشرة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بيت دجن شرق نابلس، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن طواقم الهلال عالجت ميدانيا 10 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات.
وأدى المواطنون صلاة الجمعة وسط القرية، قبل أن ينطلقوا في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، رفضا لإقامة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المنطقة الشرقية.
خلال مواجهات في بيت أمر عقب تشييع الشــ..هيد شوكت عوض.. جنود الاحتلال يخافون صوت الرصاص الذي يطلقونه، وحجارة الاطفال تهوي بهم على الارض pic.twitter.com/rUH03nAf9z
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) July 30, 2021
وتشهد القرية منذ عدة أشهر، مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.
كما أصيب مواطنان بالرصاص الحي بالقدم، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
شاهد| "لحظة سقوط أحد جنود الاحتلال خلال المواجهات في بلدة بيت أمر شمال الخليل". pic.twitter.com/tJmsTo4jAP
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) July 30, 2021
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن مواطنين اثنين أصيبا بالرصاص الحي في القدم، و35 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات.
وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، موكب تشييع الشهيد شوكت عوض (20 عاما)، في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
المصدر/ وكالات
فيديو: "تشييع جثمان الشهــــــيـد شوكت عوض في بلدة بيت أمر شمال الخليل". pic.twitter.com/K1YJXLDh9Z
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) July 30, 2021
قوات الاحتلال تقمع فعالية ضد التهجير وتصادر أعلام فلسطين داخل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة. pic.twitter.com/3krMD0UikG
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) July 30, 2021
#شاهد | اصابة جندي للاحتلال في رقبته خلال المواجهات في بيت أمر شمال الخليل. pic.twitter.com/vr297lgrq2
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) July 30, 2021
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة بكثافة صوب آلاف المواطنين الذين خرجوا لتشييع جثمان الشهيد الذي ارتقى أمس متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه وبطنه، حيث أدخل إلى غرفة العمليات، قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقا.
وكان موكب التشييع انطلق عقب أداء الصلاة على جثمان الشهيد، حيث حمل على أكف المشيعين، تجاه مقبرة البلدة، حيث هاجمهم جيش الاحتلال وطاردهم في شوارع البلدة وأزقتها، واعتلت أسطح منازل المواطنين، حيث اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة، أدت إلى إصابة العشرات بالاختناق.