قُتل الناشط السياسي ضد الفساد نزار بنات صباح يوم الخميس، عقب اعتقاله من الأجهزة الأمنية من مكان سكنه في بلدة دورا جنوبي الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت عائلة بنات ، بأن ما حدث مع نزار هو عملية اغتيال مع سبق الإصرار والترصد، عقب اقتحام مكان سكنه، والاعتداء عليه بالضرب المبرح بالهراوات على رأسه أثناء نومه ورشّه بغاز الفلفل فور استيقاظه.
وقالت: “نزار فقد الوعي داخل منزله بسبب الضرب، وبعد استيقاظه تم اعتقاله عاريًا ونقله إلى جهة غير معلومة من قبل 25 عنصرًا من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة”.
وطالبت العائلة “بتشكيل لجنة تحقيق تضم عناصر من جهات حقوقية ومن طرف العائلة، لإثبات اغتيال السلطة للناشط بنات”.
و اعلن محافظ الخليل جبرين البكري فجر اليوم عن وفاة الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني نزار بنات خلال اعتقاله من قب اجهزة ل الامن الفلسطينية .
وقال المحافظ خلال بيان صحفي” على اثر مذكرة احضار من النيابة العامة لاعتقال المواطن نزار خليل محمد بنات قامت فجر اليوم قوة من الاجهزة الامنية لاعتقاله، وخلال ذلك تدهورت حالته الصحية وفورا تم تحويله الى مشفى الخليل الحكومي وتم معاينته من قبل الاطباء حيث تبين ان المواطن المذكور متوفي وعلى الفور تم ابلاغ النيابة العامة التي حضرت وباشرت بإجراءاتها وفق الاصول”.
ونشر على صفحة نزال بنات على الفيس بوك بان: الآن سلطة دايتون تعتقل الناشط السياسي نزار بنات وتقوم بمصادرة جميع مقتنياته من اجهزة حاسوب وهاتف وقامت بالإعتداء الوحشي عليه .سلطة دايتون وعبدة الرواتب لنا ميعاد …….
المناديب الشاطرين سلمو علا اخواتكو
من جهته، نشر المحامي مهند كراجة ممثل منظمة “محامون من أجل العدالة” أن النيابة العامة في الخليل أكدت لرئيس الهيئه المستقلة لحقوق الإنسان المحامي فريد الأطرش وفاة الناشط نزار بنات بعد اعتقاله من الأجهزة الأمنية.
وتعرض الناشط والمرشح للانتخابات التشريعية نزار بنات للاعتداءات سابقا من قبل مجهولين وكسر أبواب منزله وإلقاء قنابل الصوت بداخله خلال وجوده خارج المنزل، ما تسبب في ذعر أطفاله وزوجته التي تعاني من ظروف صحية صعبة.
وينشط نزار بنات في انتقاد وفضح فساد السلطة الفلسطينية، وكان ذلك سببًا كافيًا لجعله ملاحقًا من أجهزتها الأمنية.
والناشط بنات، من سكان دورا الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يعمل في مجال النجارة منذ سنوات طويلة وهو مصمم ديكورات.
المصدر/ وكالات