أفرجت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، عن الأمين العام لحركة الصابرين ” هشام سالم وعدد من كوادر الحركة بعد اعتقال دام لأسبوعين.
وأفاد مصدر من حركة “الصابرين” ، بأن الإفراج جاء بعد تسليم الحركة كامل سلاحها للأجهزة الأمنية، التي قررت حل الحركة مسبقُا.
وأضاف المصدر، أن قرار حل الحركة جاء بعد سلسلة من الإجراءات تضمنت إغلاق مؤسساتها الاجتماعية والثقافية ومصادرات متكررة لمقدرات الحركة واعتقالات سابقة لكوادرها، نتيجة عدم تقبل حركة “حماس” المسيطرة على القطاع وجود تنظيم ذو رؤية مختلفة لم يصدر عنه أي فعل صدامي أو خروج عن التوافق الوطني.
فيما رأى المحلل سياسي مصطفى الصواف في تقرير نشره “الجديد الفلسطيني” سابقًا، أن الاعتقال قد يكون على خلفية عزم الحركة على تنفيذ هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي خارج التوافق الفصائلي الفلسطيني بطلب إيراني، لافتاً إلى أن جهات حاولت مع بعض العناصر في قطاع غزة وقد تم معالجة الأمر، لذلك هذا الطرف لايزال يصر على الأمر فلم يجد إلا حركة “الصابرين” وهي حركة محظورة، على حد قوله
المصدر/ الجديد الفلسطيني