غزة – غزة برس:
رغم إعلان وزارة الداخلية اليوم السبت القبض على اثنين من المتهمين بإطلاق النار على القيادي في حركة فتح أحمد حلس أمس في محافظة الوسطى اتهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح اللواء أكرم الرجوب، حركة حماس بمحاولة اغتيال عضو اللجنة المركزية للحركة أحمد حلس، بهدف خلط الأوراق والتهرب من استحقاقات التي يجب أن تدفعها لأبناء الشعب الفلسطيني، وفق حديثه.
وأضاف الرجوب، في تصريح له عبر إذاعة صوت فلسطين اليوم السبت، أنّ حركة حماس تتحمل المسؤولية الأولى والأخيرة عن الحادثة، بصفتها حاكمة قطاع غزّة والجهة المسيطرة عليه،
واعتبر أنّ حركة حماس لديها قناعة بأن عليها استحقاقات، يجب دفعها للمواطنين الذي يعيشون تحت حصار ظالم منها ومن الاحتلال، واستحقاقات أخرى تهدف إلى إعادة اللحمة للشعب الفلسطيني، لذلك تُدير ظهرها للانقلاب الأسود الذي نفذته من أجل تحقيق أهدافها الحزبية.
ورأى الرجوب، أنّ حركة حماس تسعى من تنفيذ عملية الاغتيال إلى إفشال جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني، التي تقودها القيادة والشقيقة مصر، مضيفاً “هذا يأتي لأنها لا تملك أي شيء تقدمه سوى الحفاظ على مصالحها”.
وأردف: “حماس بعد الهبة الشعبية المؤيدة للرئيس محمود عباس، ورفض الجماهير الظلم الواقع عليهم، نتيجة انقلابها، أدركت أنها بدأت تفقد السيطرة، وهو مؤشر خطير بالنسبة لها، ولذلك لجأت لمحاولة الاغتيال الفاشلة”.
ودعا الرجوب، الفصائل الوطنية إلى اتخاذ موقف واضح بإدانة جرائم حماس، وعدم الوقوف على الحياد، ومصارحة الشعب الفلسطيني بالجهة التي تُفشل جهود إنهاء الانقسام، من أجل الضغط عليها للانصياع لإرادة شعبنا، وفق قوله.
وفي ختام حديثه، أكّد على أنّ محاولة اغتيال حلس بمثابة اغتيال للجهد المصري الهادف إلى إنهاء الانقسام، والتي تزامنت مع وجود وفدها الأمني في القطاع، بالإضافة إلى إفشال جهود وفد لجنة الانتخابات الذي أجرى لقاءات مع حماس والفصائل في غزّة.
وكانت وزارة الداخلية بغزة قد نشرت تصريح لها اليوم السبت جاء فيه :تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال اثنين من المشاركين في إطلاق النار على سيارة القيادي في حركة فتح أحمد حلس، مساء أمس الجمعة، وضبط السيارة المستخدمة في الحادث، في حين تواصل العمل لاعتقال اثنين آخرين..
وأكدت أننا لن نسمح لأحد بالعبث في ساحتنا الداخلية، وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة في سبيل المحافظة على حالة الأمن والاستقرار في قطاع غزة..
يُذكر أنّ القيادي بحركة فتح أحمد حلس تعرضَ أمس الجمعة، لإطلاق نار من قبل مجهولين أثناء مغادرته احتفال تُقيمه الحركة في بلدة الزوايدة وسط القطاع، حيث أصابت الطلقات النارية مركبته دون أنّ يُصاب بأذى.