طالب رئيس الدائرة الإعلامية في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالخارج، رأفت مرة، السلطات السعودية بضرورة الإفراج الفوري عن ممثل الحركة محمد الخضري والمعتقلين الفلسطينيين كافة، من داخل سجون المملكة.
وأكد “مرة”، على استعداد “حماس” للحوار مع مختلف المستويات الوزارية والحكومية السعودية من أجل الإفراج عن المعتقلين، مضيفا: “القيادي الخضري معروف لدى الجميع، ويعيش بشكل قانوني بالمملكة، وكان صلة الوصل بين المؤسسات في المملكة وحركة حماس”.
ودعا في الوقت ذاته السلطات السعودية إلى طي ملف الاعتقالات، حرصا على استمرار العلاقة مع الفلسطينيين بشكل عام، و”حماس” على وجه التحديد.
وبين أن “حماس” تواصلت مع السلطات السعودية بشكل مباشر، من أجل ملف المعتقلين، وبشكل غير مباشر من خلال دول وحكومات لها علاقة مع الرياض،للافراج عن المعتقلين “لكن دون نتيجة”، وفق القيادي بحركة “حماس”.
وأضاف “مرة”، بأن كل المنظمات الدولية، لا تزال تحذر من تدهور الوضع الصحي للدكتور الخضري، الذي يعاني أمراضا مزمنة، لاسيما بعد تجاوزه سن الثمانين عاما، إلى جانب ظروف الاعتقال الصعبة وعدم القدرة على التواصل مع ذويه أو حتى تنسيق زيارة”.
وفي 23 مارس/آذار الجاري، قالت حركة “حماس“، إن تدهورا كبيرا، طرأ على صحة ممثلها السابق في السعودية، محمد الخضري، والمُعتقل هناك منذ عام 2019.
حماس ترفض مقترح اسرائيلي لصفقة تبادل أسرى مقابل مشارع اقتصادية بغزة
إسرائيل تُجبر مقدسيَيْن على هدم شقتيهما بالقدس
وكانت منظمة العفو الدولية، قد قالت في فبراير/شباط الماضي، إن تدهورا طرأ على الحالة الصحية للخضري بسبب “عدم إتاحة سُبل الرعاية الطبية الكاملة، وأوضاع الاحتجاز السيئة”.
وأوضحت المنظمة أن “المحاكمة الجماعية، التي خضع لها الخضري، شابتها انتهاكات جسيمة للأصول القانونية، بما في ذلك عدم إتاحة سُبل الاتصال الكافية بمحام طوال تلك الفترة”. وفي ايلول/سبتمبر 2019، أعلنت حركة “حماس”، أن السلطات السعودية اعتقلت الخضري ونجله هاني، ضمن حملة طالت العشرات من الفلسطينيين، يحمل بعضهم الجنسية الأردنية، دون مزيد من الإيضاحات.
المصدر/قدس برس