غزة – غزة برس:
حملت وزارة الداخلية بغزة الاحتلال الاسرائيلي المسئولية عن استشهاد الصيادين الثلاثة من عائلة اللحام بداية الاسبوع الحالي
وقال إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية بغزةفي مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الخميس انه : منذ وقوع حادث استشهاد الصيادين الثلاثة الأحد الماضي، تابعت قيادة الداخلية الحادث وتم تشكيل لجنة للتحقيق بين الأجهزة المختصة والمقـاومة ووضعت اللجنة كافة الفرضيات المتعلقة بالحادث وبدأت بجمع الأدلة وإفادات الشهود
واضاف بان وزارة الداخلية وضعت الفرضيات الثلاثة لاستشهاد الصيادين الثلاثة إصابة صواريخ المقـاومة التجريبية، أو الاستهداف المباشر من بحرية الاحتلال، أو الإصابة بانفجار عرضي للمركب
وقال تأكد أن انفجار القارب مرتبط بحدث أمني سابق وقع في الاثنين 22/ فبراير في عرض بحر خانيونس على مسافة قريبة من القارب حيث استهدف قوة بحرية للمقاومة استخدم فيها حوامات مفخخة
واكد بانه تم العثور على حوامة إسرائيلية، وحوامة مفخخة كانت عالقة في شباك الصيادين الثلاثة حيث خلصت لجنة التحقيق الى ما يلي:
أجرت لجنة التحقيق دراسة فاحصة للفرضيات الثلاث، حيث تمت معاينة منصة إطلاق الصواريخ التجريبية وإحداثيات سقوطها، وكذلك توجيه القوة البحرية لجمع كافة الأدلة من مكان الحدث في عرض البحر، والاستماع لشهادات الصيادين، بالإضافة إلى تقرير الطب الشرعي في معاينة جثامين الشهداء الثلاثة.
من خلال معاينة منصة إطلاق الصواريخ التجريبية، وإحداثيات سقوطها، ومراجعة كاميرات مراصد المقاومة، والتأكد من توقيتات الإطلاق والاستلام بالشكل الدقيق، تبيّن أن موقع انفجار قارب الصيادين الثلاثة يقع خارج نطاق الرماية الصاروخية تماماً.
من خلال الاستماع لإفادات الشهود من الصيادين وقوات الشرطة البحرية ومراجعة كاميرات مراصد المقاومة، تم استبعاد فرضية أن يكون الاحتلال قد قام باستهداف القارب أو قصفه بشكل مباشر في وقت وقوع الحادث.
تأكّد للجنة بأن الانفجار مرتبط بحدث أمني سابق وقع يوم الإثنين 22 فبراير الماضي، في عرض بحر خانيونس على مسافة قريبة من موقع انفجار قارب الصيادين، حيث هاجم الاحتلال في حينه قوة بحرية للمقاومة واستخدم خلال الهجوم حوامات تحمل عبوات شديدة الانفجار.
من خلال جمع الأدلة من موقع انفجار القارب في عرض البحر، واستخراج حطام القارب وشباك الصيد للصيادين الثلاثة، تبين عثور اثنين من الصيادين على حوّامة “كواد كابتر” إسرائيلية علقت في شباكهم أثناء الصيد على مقربة من موقع حادث الانفجار، قبل وقوعه بنصف ساعة تقريباً، وقاموا باستخراجها، وتسليمها للشرطة البحرية.
تم العثور على حطام حوّامة “كواد كابتر” إسرائيلية أخرى عالقة في شباك الصيد الخاصة بالشهداء الثلاثة، تم استخراجها من عمق البحر في موقع انفجار القارب.
بعد استخراج الجزء الخلفي المتبقي من قارب الصيد، وبعض الأجزاء الأخرى، تبيّن أن الانفجار جاء من أسفل الجانب الأيمن للقارب.
شاهد: الاحتلال يصيب فلسطيني من ذوي الاعاقة بجروح خطيرة على حاجز قلنديا بالضفة
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
عند معاينة الحوّامة السليمة التي استخرجها الصيادون تبيّن أنها تحمل عبوة انفجارية مُثبتة بها، وقد تم التحفظ على الحوّامة، وبمقارنة قطع حطام الحوّامة والقطع المعدنية التي عثر عليها في موقع انفجار القارب، تبيّن أنها متطابقة تماماً.
تبيّن من تقرير الطب الشرعي لجثامين الشهداء الثلاثة، أنهم توفوا نتيجة صدمة انفجارية شديدة لعبوة غير متشظّية، حيث لم يتم العثور على شظايا معدنية في أجسادهم، ما يؤكد أن الانفجار ناتج عن عبوة مماثلة للعبوة التي تحملها الحوّامة.
واكدت الداخلية بان الصيادين الثلاثة من آل “اللحام” (محمد وزكريا ويحيى) ارتقوا جراء انفجار عبوة شديدة الانفجار مُثبتة على حوّامة “كواد كابتر” تابعة للاحتلال الإسرائيلي، علقت في شباكهم وانفجرت أثناء استخراجهم للشباك.
وحملت الداخليةالاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حادث استشهاد الصيادين الثلاثة بتاريخ 7 مارس 2021، في عرض بحر خانيونس جنوب قطاع غزة.
وطالبت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالوقوف عند مسؤولياتها في ملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمه المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني، وآخرها جريمة استشهاد الصيادين الثلاثة.
وقالت : أطلعنا وفداً من رؤساء المؤسسات الحقوقية في غزة على نتائج التحقيقات التي توصلنا إليها في حادثة استشهاد الصيادين الثلاثة، إضافة إلى إطلاعهم على كافة الأدلة التي تؤكد مسئولية الاحتلال عن هذه الجريمة.
ودعت المؤسسات والهيئات الدولية إلى العمل على توفير الحماية للصيادين الفلسطينيين في بحر قطاع غزة، والذين يتعرضون بشكل مستمر لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته. مؤكدة باننا سنواصل القيام بواجبنا والوقوف عند مسؤولياتنا تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني.