غزة برس إعلام بوجه واحد
رام الله – غزة برس:
اكد أسامة النجار مدير عام الخدمات الطبية في وزارة الصحة برام الله : اكتشفنا وجود لطفرة جنوب أفريقيا بعد تشخيص 57 حالة بالإضافة للطفرة البريطانية
وحذر النجار في تصريحات صحفية مساء اليوم الثلاثاء ان القطاع الصحي في غزة منهار والحالة الوبائية بالقطاع أفضل من الضفة
واضاف حتى الآن لا دليل على دخول الطفرة البريطانية إلى قطاع غزة
وحذر من ان الطفرة البريطانية سريعة الانتشار وتحتاج إلى جرعة أقل من الفيروس للإصابة بالمرض في حين ان فيروس كورونا كثير الطفرات ومتوقع أن يظهر طفرات إضافية
وقال بانه يوجد اختلاف بسيط في الأعراض بين الطفرة الجنوب أفريقية والطفرة البريطانية و لدينا تخوف من حدوث طفرات لا يستطيع جهاز المناعة أن يتعرف عليها
واكد لانه لدينا حالات أصيبت للمرة الثانية بكورونا بعد تلقيهم التطعيم
واشار الى ان وزارة الصحة ملزمة بتوقيع اتفاقية تعفي الشركات المصنعة للقاحات من أي ضرر يحصل للمواطنين ،متوقعاً أن تورد شركة استرازينيكا نصف مليون لقاح إلى فلسطين
وقال بان : فلسطين بحاجة إلى تطعيم 2 مليون ونصف المليون مواطن بواقع 5 مليون جرعة حيث ان سعر جرعة اللقاح تكلف 10 دولار
وحذر من انه لا يجوز علمياً تلقي لقاحين مختلفين
وقال رغم ان الإمكانية الفنية واللوجستية جاهزة وسنبدأ التطعيم فور وصول اللقاحات فلا يوجد موعد محدد لوصول اللقاحات نظراً لتأخر عمليات التوريد
مضيفا بان الاحتلال الاسرائيلي يماطل في إدخال اللقاح الروسي
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
حماس ترفض مقترح اسرائيلي لصفقة تبادل أسرى مقابل مشارع اقتصادية بغزة
إسرائيل تُجبر مقدسيَيْن على هدم شقتيهما بالقدس
واشار الى ان نسبة إشغال أسرة المرضى في رام الله وصلت إلى 104% حيث المستشفيات في شمال الضفة ممتلئة بالكامل ولا نجد سرير للمرضى
وكانت وزارة الصحة، قد افادت اليوم الثلاثاء، بأن عدد لقاحات فيروس “كورونا” التي تسلمتها الوزارة بلغ 12000 جرعة حتى تاريخه، تم إرسال 2000 جرعة منها إلى المحافظات الجنوبية.
وجاء في البيان إن 9800 جرعة للمحافظات الشمالية، تكفي لتطعيم 4900 شخص، حيث ُيُعطى كل متلقٍ للقاح جرعتين منه.
وذكر البيان أن ما نسبته 90% من مجمل عدد اللقاحات في المحافظات الشمالية، أعطيت للكوادر الصحية في العناية المكثفة بالمستشفيات الحكومية والمستشفيات الخاصة، والعاملين في مراكز علاج كوفيد-19، والعاملين في أقسام الطوارئ بالمستشفيات الحكومية والمستشفيات الخاصة، والعاملين في مبنى وزارة الصحة بمدينتي رام الله ونابلس.
