غزة برس إعلام بوجه واحد
امين خلف الله- غزة برس:
تسائل المحلل العسكري في موقع “والا” الإسرائيلي، “أمير بوحبوط”،حماس تواصل الابتزاز : من سيخترق المعركة من أجل الهدوء في قطاع غزة حتى بعد مهاجمة جيش الاحتلال الإسرائيلي المواقع الفارغة لحماس ، لكن هذا لم يؤد إلى الردع ، وفشل في إيصال الرسالة إلى المسؤولين عن البالونات.
مواجهة عسكرية محددة في قطاع غزة هي مسألة وقت وما الزيارة التي قام بها الوفد الأمني المصري في غزة و التخفيفات المصرية الأخيرة على قطاع غزة والقصف الإسرائيلي لمواقع حركة حماس لم ينجحوا بفرض الهدوء على حركة حماس، وذلك على الرغم من موافقة حماس على إلغاء الفعاليات البحرية “زيكيم” خلال الأسبوعين الماضيين بطلبٍ مصري.
وأضاف بحبوط ان قادة حماس أدركوا أن إسرائيل مستعدة لشراء الهدوء مقابل المال ولهذا يحاولون شد الحبل من أجل تحسين وضعهم في المنطقة في وفي الشارع الفلسطيني – بالذات باتجاه الوضع الاقتصادي.
ويضف بحبوط :طالما أرادت إسرائيل أن نترفض الحرب ودفع استحقاقات مثل توسيع منطقة الصيد، إنتاج الطاقة، وتحويل ملايين الدولارات من قطر وغيرها، وسوف تستمر حماس للضغط والابتزاز حتى النهاية،
وقال المحلل أن حركة حماس فهمت أن عليها تشكيل أساليب جديدة للضغط نحو إجبار “إسرائيل” على التنازل والموافقة على شروط الحركة للتوصل إلى هدوء، حيث بدأ الشبان في القطاع بإطلاق البالونات المتفجرة تجاه الأراضي المحتلة، وكذلك تشهد حدود القطاع كل ليلة إلقاء عشرات الأكواع الناسفة تجاه السياج الحدودي.
ويوضح “بوحبوط”، أن السؤال هنا حول مدى قدرة الحكومة الإسرائيلية على التنازل مقابل الهدوء في قطاع غزة، وهل يكون ذلك فقط حتى الوصول إلى الانتخابات، أو أن الحكومة الإسرائيلية ستأخذ بالمخاطر وستقوم بقصف مواقع حركة حماس داخل قطاع غزة.
