وقع رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير القطري “محمد العمادي”، اليوم السبت، عقد اتفاق مشروع انشاء مستشفى “الشيخ جاسم بن حمد” العام بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتبلغ تكلفة المشروع 24 مليون دولار، فيما سيكون يوم الاثنين القادم وضع حجر الأساس للمشروع.
وكان مدير عام الهندسة والصيانة بوزارة الصحة بغزة م. بسام الحمادين، قد أوضح أن المستشفى في رفح سيكون اسمه المعتمد مستشفى حمد بن جاسم العام، بناء على طلب الإخوة الداعمين في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية القطرية.
حماس ترفض مقترح اسرائيلي لصفقة تبادل أسرى مقابل مشارع اقتصادية بغزة
وقال الحمادين “هذا المستشفى سيخدم سكان محافظة رفح وجاء نتيجة احتياج السكان لإيجاد تخصصات طبية غير موجودة في مشافي رفح، ونتيجة المعاناة وخاصة في فترات الأزمات والحروب، وكان ذلك ملاحظا في عدوان الاحتلال على قطاع غزة عام 2014”.
ولفت أن المشافي الحالية مثل مستشفى “النجار” و”الإماراتي” لا يوجد بها عناية مركزة ولا يوجد خدمات تخصصية، وسعتها السريرية محدودة لا تزيد عن 65 سريرا، وذلك لا يكفي السكان البالغ عددهم نحو 250 ألف نسمة.
وكشف الحمادين عن تكلفة المرحلة الأولى من المستشفى بقيمة 24 مليون دولار، 18 مليون دولار منها لصالح الإنشاء والتشطيب، و6 ملاين دولار لصالح التجهيزات الطبية، مشيرا أن البناء سيتم بإشراف اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.
وأوضح أن المستشفى مكون من ست مباني ضخمة، في المرحلة الأولى سيتم إنشاء أربع مباني منها، وهي مبنى الإدارة والعيادات الخارجية، ومبنى الطوارئ والعمليات ومبيت الجراحة، ومبنى الخدما%A التشخيصية والعنايات والD9بيت باطنة، ومبنى الكلى، ولاحقا سيتم إنشاء مبنى الولادة والأطفال، ومبنى خاص بالعلاج الطبيعي والمختبرات.
وأشار الحمادين إلى أن إنشاء الأقسام وتشطيبها سيكون وفقا للمواصفات العالمية، قائلا: “السعة السريرية لقسم الطوارئ ستكون كبيرة، وستصل السعة السريرية في أقسام المبيت إلى 300 سرير”.
وسيتم وضع حجر الأساس للمستشفى بحضور السفير القطري محمد العمادي هذا الأسبوع، وسيتم الإعلان عن بدء تنفيذ المشروع، علما أن المخططات وجداول الكميات وتفاصيل هذه المرحلة جاهزة وسيتم البدء بالإعلان عن مناقصة، وفق حديث الحمادين.
ولفت إلى أن البدء ببناء مستشفى في رفح كان متوقعا قبل أشهر؛ لكن أزمة كورونا كانت سببا في تأخير ذلك.
وأكد على أن وزارة الصحة في غزة سعت وقدمت المشروع والرؤية وكان آخر جهودها في ذلك قبل 40 يوما حيث عقدت الوزارة لقاءً عبر الفيديو كونفرنس مع طاقم متخصص هندسي وطبي من الدوحة وتم نقاش تفاصيل المستشفى، قائلا: “أكدت الوزارة على حاجة محافظة رفح لهذه المستشفى لما يحتويه من خدمات طبية غير موجودة فيها”.
“فلسطين أون لاين”.