أفاد مكتب إعلام الأسرى، اليوم الخميس، بأن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا بين الأسرى في سجن النقب الصحراوي، ارتفعت إلى 59 أسيراً.
وبذلك يرتفع عدد الأسرى المصابين بالفيروس منذ بدء تفشي الوباء إلى 223 أسيرا، بينهم أسرى مرضى وكبار في السن.
محلل اسرائيلي: موجة تطبيع بلا سلام إقليمي لم تؤثر على وضع إسرائيل الإستراتيجي
هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية
وثيقة سرية لجيش الاحتلال : عسقلان هدف رئيسي للمقاومة في أي تصعيد
وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الإصابات الجديدة بكورونا في سجن النقب موزعة على الأقسام 3 و4 و10، مشيرًا إلى أنه بتسجيل هذه الإصابات يرتفع عدد الإصابات بالفيروس في سجن النقب إلى 59 إصابة.
ونوه المكتب إلى أن قسم 8 في سجن رامون المخصص لحجر المصابين بكورونا لم يعد قادراً على استيعاب أعداد جديدة من الأسرى.
من جهتها قالت هيئة شؤون الأسرى، إن حالة كبيرة من التخبط والقلق يعيشها أسرى قسم 10 والمعتقل بشكل عام بعد اكتشاف الإصابات، وتخوفات من وجود المزيد من الإصابات داخل القسم.
وحمّلت الهيئة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، في ظل الانتشار المتزايد لأعداد الأسرى المصابين بكورونا خاصة في سجن ريمون الذي وصل فيه عدد الإصابات إلى 38 إصابة والعدد قابل للازدياد.
ومن جانبه، أوضح نادي الأسير أن المخاطر على حياة الأسرى تتصاعد في كل لحظة، خاصة بعد انتقال عدوى الفيروس إلى قسم (1)، بعد أن كانت الإصابات محصورة في قسم (4)، وبذلك يكون عدد الإصابات مرشح للازدياد.
ووجه الأسرى مجددًا مناشدتهم لكافة جهات الاختصاص، بالتحرك الفعلي لنصرتهم في ظل التطورات الخطيرة التي يواجهونها، حيث يُشكل السّجان المصدر الأول لانتقال عدوى الفيروس إلى الأسرى المعزولين.
وطالب نادي الأسير مجددًا منظمة الصحة العالمية، الضغط على الاحتلال لتوفير لقاح للأسرى، وأخذ هذه القضية على سلم الأولويات، لا سيما بعد قرار الاحتلال بحرمانهم منه، وأن تكون إجراءات إعطاء اللقاح لهم بإشراف لجنة دولية محايدة.
من الجدير ذكره أنه وعلى مدار الشهور الماضية سعت إدارة سجون الاحتلال بأدواتها المختلفة، إلى تحويل الوباء، إلى أداة قمع وتنكيل بحق الأسرى.
تعليق واحد
تعقيبات: شمار فلسطینیان اسیر مبتلا به کرونا به ۲۲۳ نفر رسید | خبرخوان صایب اخبار ایران و جهان