الرئيسية / اخر الاخبار / الفصائل: جريمة الاحتلال في كفر نعمة تستدعي الرد

الفصائل: جريمة الاحتلال في كفر نعمة تستدعي الرد

عقبت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، على استشهاد شابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وإصابة ثالث في كفر نعمة قرب رام الله وسط الضفة المحتلة.

واستشهد الشابان أمير محمود دراج (20عاماً) من خربثا المصباح، ويوسف رائد محمد عنقاوي من بيت سيرا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في كفر نعمة، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية دهس لجنود الاحتلال بالمكان.

من جهتها، قالت حركة “حماس”، إن ‏سياسة الإعدام الميداني للشباب الثائر من قِبل الاحتلال جريمة بحق الإنسانية وهذه السياسة العدوانية لن تخمد إرادة شعبنا أو توقف فيه روح الحماسة والإقدام في الرد على هذه الجرائم البشعة ومواجهة الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه وما حدق بكفر نعمة فجراً تؤكد استمرار انتفاضة شعبنا وحيويته.

وأضافت على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، أن الشباب الفلسطيني الذي دافع عن نفسه قبل محاولة الاغتيال الجبانة في كفر نعمة برام الله، أثبتوا أنه لا يمكن كسر إرادة شعبنا ومن حقه أن يعيش بحرية وكرامة، وأهلنا في الضفة المحتلة متمسكين بحقوقهم كاملة ولا سيما مقاومة الاحتلال ومجابهته وأنه لن يهدأ له بال حتى طرد المحتل من أرضهم، رغم الملاحقة المتواصلة والتنسيق الأمني.

 العمصي: البطالة في صفوف اللاجئين تجاوزت 54% و”كورونا” كشفت ضعف إجراءات “الأونروا” 

الطفل دوابشة يدلي بشهادته في محكمة الاحتلال أمام قاتل عائلته

اسرى “هداريم ” يعتزمون التصعيد ضد الاحتلال الأسبوع القادم  

وتابعت: دماء الشهداء التي سالت في الضفة تفرض علينا توحيد الصف وتطلب موقفًا موحدًا يتوافق عليه الكل الفلسطيني ويستند إلى المقاومة كخيار رئيس لإنهاء الاحتلال، والمحتل ليس له مقام على أرضنا ولن ينعم بالهدوء طالما يواصل جرائمه، داعية كافة الأطراف على الساحة الفلسطينية لصياغة وثيقة أو مرجعية تقوم على أساس التمسك بفلسطين والدفاع عن المقدسات واللاجئين والأسرى.
أما حركة الجهاد الإسلامي فقالت على لسان مسؤول مكتبها الإعلامي داوود شهاب، نبارك العملية البطولية في كفر نعمة التي رفض عبرها الشباب الفلسطيني اعتداءات الاحتلال تجاه أبناء شعبنا على الحواجز وفي الطرقات، مضيفًا أن الإعدامات الميدانية التي تُنفذ في الضفة بذريعة مقاومة الاحتلال هي جرائم حرب ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وأضافت الحركة، أن وجود الاحتلال في الضفة وارتكابه الجرائم بحق البشر والشجر والحجر تحتم على الفلسطينيين مقاومته، ومن الطبيعي وجود ردة فعل لوقف تلك الجرائم والانتهاكات المتواصلة والمتكررة يوميًا، مؤكدة دماء الشهداء تحتم وحدة الصف وتستوجب توحيد الموقف الفلسطيني الرافض لعدوان الاحتلال وعلى قاعدة التصدي لجرائم الصهاينة.

وأكدت أن المقاومة هي قانون المحتل، والرد على مجازر الاحتلال واجب، لأن الفلسطيني لا يستسلم أو يرضخ أمام جبروت وإرهاب الاحتلال بمستوطنيه وقادته، فكرة التعايش مع الاحتلال غير مقبولة لدى الفلسطينيين، والاحتلال منذ أكثر من 70 عامًا يحاول تهويد الأرض الفلسطينية وتمرير ألاعيبه عبر الخطط الاقتصادية المزيفة.أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فاستنكرت جريمة الإعدام الإسرائيلية، لثلاثة شبان فلسطينيين في قرية كفر نعمة غرب رام الله صباح اليوم، وتطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش بتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني من بطش وعدوان الإحتلال وقطعان المستوطنين الأوباش.

وأضافت، “رغم جريمة القتل، إلا أن شعبنا ما زال مصممًا على مواصلة نضاله ومقاومته ضد الاحتلال بكافة الأشكال، حتى كنس الاحتلال عن أرضنا وقدسنا والفوز بالحرية والعودة والاستقلال”.

بدورها قالت حركة “فتح” على لسان رئيس مكتبها الإعلامي منير الجاغوب، “لقد مللنا من الشجب والإدانة والاستنكار لجرائم الاحتلال اليومية، ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، يجب أن نستخدم صوتًا ناعماً و حمل عصى غليظة، الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى

لجان المقاومة، قالت إن جريمة إعدام الشابين فى كفر نعمة تستدعى تصعيد وتفعيل كل أدوات المقاومة ضد العدو الصهيوني على كافة محاور الاشتباك في الضفة المحتلة.

من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن جريمة الاحتلال في بلدة كفر نعمة لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على مواصلة النضال أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن جريمة الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، في بلدة كفر نعمة غربي رام الله، جريمةٌ صهيونية جديدة، لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على مواصلة نضاله.

“الخارجية”: 113 وفاة و1798 إصابة و962 حالة تعاف في صفوف جالياتنا في العالم    

احتراق 9 آلاف دونم زراعي في الأغوار بسبب تدريبات الاحتلال

بالاسماء: الاحتلال يعتقل 21 مواطناً من الضفة الغربية المحتلة

مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون في بورين

واعتبرت الجبهة، في تصريحٍ صحفي لها، أن توقيت الجريمة، الذي يتزامن مع تصعيدٍ صهيوني متواصل ضد الحركة الأسيرة وتهديداتٍ لقطاع غزة واستمرار عدوانه واستيطانه في الضفة، دليل على أن لدى رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو خطة مبيتة للتصعيد في سياق الترويج للدعاية الانتخابية، ومن أجل خلط الأوراق وحرف الأنظار عن قضايا الفساد المتهم بها.

وشددت الجبهة الشعبية على أنّ خيارات شعبنا للرد على جريمة اليوم، وكل جرائم الاحتلال، ليست عقيمة، فالمقاومة عوّدتنا على أن تُفاجِئ هذا العدو المجرم ومستوطنيه بعمليات نوعية في الضفة ستقلب حتمًا الطاولة على رؤوسهم جميعًا، وضرب كل مخططاتهم العدوانية ضد شعبنا.

المصدر / قدس الاخبارية

شاهد أيضاً

نشر أسماء الأسرى الستة القتلى وإعادة جثامينهم من غزة

ترجمة أمين خلف الله  معاريف آفي اشكنازي نُشرت صباح اليوم (الأحد) أسماء الأسرى الستة الذين …

%d مدونون معجبون بهذه: