غزة- غزة برس:
حذر أمير المسحال رئيس اتحاد الموظفين في الأونروا الوكالة بغزة من ان الخطوات التي تنوي الوكالة اتخاذها لا يمكن تمريرها لأنها وسيلة لإنهاء المؤسسة وكان لا بد من إعلان نزاع عمل لأنها إجراءات قاسية بحق الموظفين واللاجئين.
وقال المسحال في حديث اذاعي صباح اليوم الاربعاء انه وخلال منتصف نوفمبر الماضي برزت قضية عدم توفر الأموال لاستلام موظفي الوكالة لرواتبهم وبعد اقتراض المؤسسة 20 مليون دولار ودعم من بعض الدول تمكنت إدارة الوكالة من صرف راتب نوفمبر.
بتسيلم توزع تسجيلًا مصورًا لجندي يرمي قنبلة غاز في فناء منزل بكفر قدوم
“جنود إسرائيليون اقتحموا منزلا سوريا وقتلوا أشخاصا فيه دون أي سبب”
وزير حرب الاحتلال يوقع 4 اوامر مصادرة وتجميد لاموال لحركة حماس
واضاف ان من الخطوات وضع العديد من الموظفين في إجازة استثنائية بدون راتب وسحب العلاوات التي حققها الموظفون خلال السنتين الماضيتين وهي بمثابة إعلان حرب على الموظفين واللاجئين ولا يمكن السكوت على مثل هكذا إجراءات وهي غير قابلة للتفكير والنقاش.
واشر الى ان نزاع العمل يحدث عند الوصول لطريق مسدود ونعطي إدارة الأونروا 21 يوماً بالقانون لإعادة النظر في قراراها ووضع الترتيبات لاستمرار تقديم الخدمات للاجئين، وبعد هذا التاريخ يكون من حق الاتحادات خوض الإضراب الشامل ونتائجه تتحملها إدارة الوكالة.
وبين بانه في حالة الإعلان عن الإضراب ستكون جميع المرافق الخدماتية في المناطق الخمس متوقفة عن العمل بقرار المؤتمر العام لاتحادات العاملين وأعطينا المدة لكي يتحرك الجميع قبل المساس بالخدمات المقدمة للاجئين.
واشار الى ان 21 يوماً هي فرصة للجميع للتكاتف لأن الاجراءات تمس الخدمة المقدمة للاجئين وعلى الجميع أن يقف عند مسؤولياته تجاه الأزمة.
وقال ليس من الحكمة بمكان أن تقوم الوكالة بتمرير قرارات جائرة بحق العاملين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون.
وبين بان تجميد التوظيف وبدل الشواغر كل هذه القرارات محل تفاوض مع إدارة الوكالة وكلما خرجنا من أزمة تعيد الوكالة أزمة أخرى أكبر من أجل إنهاء هذه المؤسسة تدريجياً والتي تعتبر الشاهد الوحيد على اللاجئين.
واضاف بانه لا زالت هناك حوارات جادة لإعادة الموظفين المفصولين ال 48 ونتمنى أن تحل أزمتهم قريبا ويتم إنهاء معاناتهم.
واشار نحن نتطلع للمؤتمر القادم والذي يجمع الدول المناحة التي صوتت ونأمل أن تقف عند مسؤولياتها وأن تدعم الأونروا لتستمر من أجل إغاثة وتشغيل اللاجئين حتى عودتهم لأرضهم.
واكد بان العمل النقابي لم يكن هدفه إيقاع الأذى على اللاجئين ونحن مع أبناء شعبنا ليتلقوا خدمة كريمة من الأونروا كما أننا مع أي عمل نقابي يصب في مصلحة بقاء الأونروا.
واضاف نراعى بين حقوق العاملين والخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وإذا شرعنا في الإضراب سنضع الإجراءات لضمان بقاء الخدمات الطارئة للاجئين.