قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فنح” جبريل الرجوب، مساء اليوم الجمعة، إن جميع القوى الفلسطينية مدركة لأهمية إنهاء حالة الانقسام.
وأكد الرجوب، خلال لقاءه على قناة “الميادين”، أن الحوار الفلسطيني يرتبط بالشق السياسي بإقامة الدولة وبالشق النضالي بشأن المقاومة.
وشدد على ان اجتماع القاهرة بين “فتح وحماس” كان جيداً واقتربنا من نقطة اللقاء على الرغم من المسافات الواسعة.
وأوضح أن مسار الحوار هو قرار استراتيجي بالنسبة لنا كطريق وحيد لإقامة دولتنا الفلسطينية، لافتًا إلى أم حوار القاهرة كان ايجابياً وحركة “فتح” غير مدانة لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات وأوضاع غزة.
وبين أن “حماس” متمسكة من حيث الجوهر بمسار الشراكة وإنهاء الانقسام والذهاب إلى عملية ديمقراطية
واكد لرجوب باننا ملتزمون بما قدمنا لجميع الفصائل من وثائق على الصعيد السياسي والنضالي
ارتفاع معدلات البطالة في اسرائيل لتقترب من مليون شخص
شرطة الاحتلال تعتقل اشخاص تربطهم علاقة بضابط كبير في نخبة الجيش والحرب بين العصابات
“حلوى الإدمان”: عملية عسكرية تكشف رذائل إسرائيل بتجنيد العملاء
وقال بان مسألة تسليم سلاح المقاومة غير مطروحة الآن ولا في المستقبلمضيفا الى ان في حال قامت الدولة الفلسطينية يجب ان يكون السلاح واحد وهذه المسألة تبحث بالحوار
واشار الى ان علاقتنا مع الاحتلال لا تزال قائمة على الصدام ومقاومته بالطرق الشعبية في حين علاقتنا في الداخل الفلسطيني قائمة على التمسك بالوحدة الوطنية
واضاف بانه ليس لدينا مشكلة في إجراء مراجعة لأي خطوة قمنا بها مشيرا الى ان العملية الديموقراطية هي متكاملة ولن تقف في محطة او تتجاوز اي محطة
واشار الرجوب بان “الجبهة الشعبية” لم تتآمر يوماً أو تخرج عن السلوك الوطني ونقول لها إننا لم نتأثر بفوز بايدن
وبين بان فريق بايدن تواصل معنا قبل الانتخابات وأبلغناه استعدادنا لبحث اي شيء إلا مسالة الوحدة
واكد حركة فتح لا يمكن أن تنحرف عن بوصلتها ومن يريد الذهاب وراء التصاريح الشعبية فهذا شأنه
وقال حركة حماس طرحت الشراكة لمواجهة الضم فقط بينما نحن طرحنا الشراكة في كل الشؤون السياسية
وكان الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم قد قال ، اليوم الجمعة، إن حديث قيادة حركة “فتح” عن اهتمامها بمسار المصالحة يتعارض تمامًا مع سلوك هذه القيادة السياسي المخالف للإجماع الوطني.
وأكد قاسم، في تغريدة عبر “تويتر”، أن هذا التعارض تجسد أخيرًا بقرار السلطة العودة للعمل بالاتفاقات مع الاحتلال والتنسيق الأمني مع جيشه.
وأضاف أن “على السلطة العودة لمربع الإجماع الوطني والتراجع عن عودتها للتنسيق الأمني”.
والثلاثاء الماضي، أعلن وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ عن عودة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي كما كانت.
وقال الشيخ: “على ضوء الاتصالات التي قام بها الرئيس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معنا، واستنادًا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، وعليه سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان”.
المصدر/ وكالات