الرئيسية / اخر الاخبار / ادانات فصائلية لاعلان السلطة بعودة التنسيق الامني مع الاحتلال

ادانات فصائلية لاعلان السلطة بعودة التنسيق الامني مع الاحتلال

غزة – غزة برس:

ادانت فصائل فلسطينة اعلان اسلطة الفلسطينة عودة العلاقات مع الاحتلال كما كانت بالسابق

واستنكرت حركة حماس    في بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء بشدة قرار السلطة الفلسطينية العودة إلى العلاقة مع الاحتلال الصهيوني المجرم، ضاربةً عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الوطنية، ومخرجات الاجتماع التاريخي للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

واضافت بان  هذا القرار يمثل طعنة للجهود الوطنية نحو بناء شراكة وطنية، واستراتيجية نضالية لمواجهة الاحتلال والضم والتطبيع وصفقة القرن، ويأتي في ظل الإعلان عن آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة.

تقرير: الاحتلال ماضٍ في تغيير الطابع الديمغرافي لمدينة القدس ومحيطها

عصابة تدفيع الثمن” تحرق 13 مركبة وتخط شعارات عنصرية في بيت صفافا

وقالت بإن السلطة الفلسطينية بهذا القرار تعطي المبرر لمعسكر التطبيع العربي الذي ما فتئت تدينه وترفضه.

وطالبت السلطة الفلسطينية بالتراجع فورًا عن هذا القرار وترك المراهنة على بايدن وغيره، فلن يحرر الأرض، ويحمي الحقوق، ويطرد الاحتلال إلا وحدة وطنية حقيقية مبنية على برنامج وطني شامل ينطلق من استراتيجية المواجهة مع الاحتلال المجرم.

وقال القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: بان عودة العلاقات انقلاب وانحراف عن المسار الوطني ومخرجات لقاء الأمناء العامين.

واضاف بان  السلطة مطالبة بوقف الانقلاب على الاجماع الوطني والاتجاه نحو المصالحة.

واشار الى ان  العودة للعلاقات انقلاب واضح على المصالحة الوطنية، وما يجري هو إعادة انتاج الفشل من جديد.

وحذر بانه  لم نحصد من المفاوضات إلا مزيداً من الضياع وانهيار الوضع الفلسطيني.

نسف لجهود المصالحة

من ناحيته قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كايد الغول: ان ما جرى عكس التوافق الفصائلي الذي جرى في اجتماع الأمناء العاملين ومخرجات المجلسين الوطني والمركزي.

واضاف بان  ما يجري اليوم هو تراجع وخضوع للضغوط الخارجية وتغليب العامل الخارجي على ما تقتضيه المصلحة الوطنية.

وحذر بان  ما جرى سيلقي بظلاله على جهود المصالحة، التي ترتبط ببرنامج سياسي كان سيحدد العلاقة مع الاحتلال وطبيعة المواجهة والعلاقة معه.

وقال بان عودة العلاقة مع الاحتلال ينسف كل الجهود الخاصة بالمصالحة، فهي ليست قضية إدارية بل مرتبطة ببرنامج سياسي.

اما عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض فقد قال بان :  الإعلان عن إعادة مسار العلاقة مع اسرائيل في ظل اسمرار ممارسات “إسرائيل” الاستيطانية العدوانية يمثل استخفاف مرفوض بكافة المؤسسات الفلسطينية خاصة اللجنة التنفيذية واجتماع القيادة التي اتخذت قرارات التحلل من كافة الاتفاقات مع دولة الاحتلال.

ووصفت  حركة المجاهدين الفلسطينية  في بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء  اعلان السلطة عودتها للتنسيق الامني والتزاماتها مع دولة الكيان هو استخفاف بكل شعبنا وقواه الحية والاجماع الوطني.

وقالت بان  عودة العلاقات مع الكيان واستمرار المضي في المسار العبثي يعني مزيدا من اهدار الوقت لصالح الإحتلال وتمكينا له لقضم مزيد من الأرض والحقوق.

واضافت بان هذا القرار الجديد هو طعنة للقلب الفلسطيني واعطاء مبررات لفريق التطبيع العربي للمضي بطريقه الخياني مع الكيان

واشارت الى ان على السلطة ان تعود فورا عن هذا القرار والكف عن الرهان على حسن نوايا الادارات الامريكية، فالمقاومة وحدها هي من تنتزع الحقوق.. مضيفة بان  استبدال المصالحة الفلسطينية بتجديد العلاقة مع المحتل هو جرم تاريخي يجب أن يتوقف مرتكبوه فورا.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد صرح بانه قد وصلتنا ورقة من إسرائيل تتعهد فيها بالالتزام بالاتفاقات معنا وعليه نعلن استئناف الاتصالات

واضاف  السلام مع الفلسطينيين هو ما سيريح إسرائيل بغض عن النظر عمن سيقوم بالتطبيع معها

 انتصار للقيادة
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ  قد قال وصلتنا اليوم رسالة من الحكومة الإسرائيلية تؤكد إلتزامها بكل الاتفاقيات الموقعة مع فلسطين

واضاف بان ما جرى انتصار لشعبنا العظيم الذي تحمل الكثير في السنوات الأخيرة والأشهر الأخيرة خاصة بعد أن تحمل الحصار والجوع والفقر والمرض وكل شيء في سبيل الدفاع عن موقفه الوطني الكبير

وقال  نحن أمام إدارة أميركية جديدة ونأخذ ما أعلنته في برنامجها الانتخابي .. وهم تحدثوا غير ملتزمين بالصفقة وسيتم اعادة مكتب المنظمة واعادة دعم الاونروا وغيره .. وهذا سيبني عليه اعادة علاقاتنا مع الإدارة الجديدة

واكد باننا  سنعمل على اعادة المسار السياسي وفق ركيزة الاتفاقيات الموقعة بعد الإدارة الأميركية الجديدة مضيفا الى انه  سنعمل لإنهاء مرحلة كبيرة من الألم ومن الضغط والحصار الذي تعرضت له القيادة والشعب

شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس

مسؤولون إسرائيليون يطالبون بتطبيق خطة الضم قبل ظهور نتائج الانتخابات الأميركية

الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة

واشار الى انه ربما يؤهل الوضع الجديد للحديث عن مسيرة سياسية برعاية دولية وموقف أميركي مختلف وجديد بعد الإدارة الحالية ووصلت الأمور مع إداة ترامب للقطيعة

وقال : هذا انتصار للقيادة المدعومة من شعبنا الذي تحمل الكثير ومن حقه أن يحصد ثمار هذا الانجاز السياسي

واضاف بان  هناك عدة دول اتصل بها الرئيس عباس وأوضح من خلالها موقفنا الواضح والعلني برفض صفقة القرن وأن تعلن الحكومة الإسرائيلي هي ملتزمة أو غير ملتزمة بالاتفاقيات الموقعة .. كان هناك جهد كبير سواء من دول عربية شقيقة أو من أصدقائنا في العالم من أوروبا والصين واليابان وروسيا وغيرها

وبين بان  الكل كان مع الصفقة في بدايتها وبعد أن اتضح الموقف الفلسطيني ورفضها للصفقة كل العالم وتحول لصالح موقفنا متوقعا  بأن الإدارة الأميركية الجديدة ممكن أن تفتح الطريق أمام مسار سياسي جديد

 

شاهد أيضاً

نشر أسماء الأسرى الستة القتلى وإعادة جثامينهم من غزة

ترجمة أمين خلف الله  معاريف آفي اشكنازي نُشرت صباح اليوم (الأحد) أسماء الأسرى الستة الذين …

%d مدونون معجبون بهذه: