الرئيسية / اقتصاد / إرتفاع مرتقب لأسعار المحروقات وأصناف البترول في فلسطين لشهر مارس ٢٠١٩

إرتفاع مرتقب لأسعار المحروقات وأصناف البترول في فلسطين لشهر مارس ٢٠١٩

إرتفعت أسعار النفط الخام عالمياً بنحو ٦ دولارات هذه الفترة مقارنة بشهر يناير الماضي، وعلى إثر ذلك يتوقع أن تعلن الهيئة العامة للبترول في فلسطين عن زيادة في أسعار المحروقات عموماً شهر مارس ٢٠١٩ المقبل.

ومع بداية الثلث الأخير من كل شهر، تبدأ ملامح أسعار الوقود المباعة في السوق الفلسطينية، بالوضوح أكثر، وتحدد على إثرها الأسعار الجديدة للشهر اللاحق.

في الثلث الأخير من يناير/ كانون ثاني الماضي، تراوح سعر برميل النفط بين 59 – 61 دولارا للبرميل مقارنة مع متوسط 52 دولارا في الشهر السابق له؛ صعدت على إثره أسعار البنزين بنوعيه.

كما صعد سعر الديزل (السولار)، إلا أن الحكومة الفلسطينية لم تنفذ الزيادة لأسباب مرتبطة بالقضاء على سوق التهريب للسولار.

بينما أسعار النفط الخام خلال الثلث الأخير من الشهر الجاري، شهدت ارتفاعا صوب أعلى مستوياتها في 3 شهور، مدفوعة بخفض إنتاج أوبك، والخفض القسري في كل من إيران وفنزويلا لأسباب جيوسياسية.

وفي تعاملات اليوم الإثنين، بلغ سعر خام برنت 66.97 دولارا للبرميل، وبلغت الأسبوع الماضي 67 دولارا للبرميل.

ويباع سعر ليتر البنزين (95 أوكتان) الأكثر شعبية في فلسطين، بسعر 5.85 شيكلا للشهر الجاري.

ويستورد الفلسطينيون 100% من حاجتهم لمشتقات الوقود من إسرائيل، بمتوسط شهري يبلغ 65 مليون ليتر وقرابة 800 مليون ليتر سنويا.

لكن، من المهم الإشارة إلى أن سعر صرف الدولار مقابل الشيكل، تراجع الشهر الجاري، إلى متوسط 3.62 شيكلا مقابل 3.69 شيكلا الشهر الماضي، ما قد يبطيء قليلا من صعود أسعار المحروقات.

وتشتري إسرائيل الوقود بالعملة الأمريكية، وتبيعه للأسواق الإسرائيلية والفلسطينية بعملة الشيكل، على أن تضاف فروقات أسعار الصرف على السعر النهائي لليتر الوقود.

المصدر/اقتصادي جدا

شاهد أيضاً

الثمن: 10 مليار شيكل أخرى بسبب مضاعفة ايام الاحتياط

ترجمة: أمين خلف الله يوفال سدي/ كالكاليست في الشهر الماضي، خدم عدد من جنود الاحتياط …

%d مدونون معجبون بهذه: