غزة برس إعلام بوجه واحد
غزة – غزة برس:
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم: عملت وزارة الداخلية في خمس مسارات أساسية لمواجهة فيروس كورونا، تمثلت في/
- الإغلاق الشامل وفرض حظر التجوال.
-
تسهيل وصول الخدمات الأساسية للمواطنين.
-
توعية المواطنين بإجراءات السلامة.
-
الحفاظ على الحالة الأمنية في ظل الانشغال بمواجهة الفيروس.
-
حماية القوات العاملة من الإصابة بالفيروس.
واضاف البزم: تم نشر 372 حاجز شرطي وأمني على مستوى محافظات قطاع غزة منذ بداية خطة الإغلاق وفصل المحافظات وتقسيمها.
المباحث بغزة تضبط شخصين اخترقا صفحة “اللجنة الصحية لمتابعة فيروس كورونا” على فيسبوك،
الجائحة وتوقف المقاصة يدفعان الاقتصاد الفلسطيني إلى أسوأ أزمة خلال ثلاثة عقود
ووجه الشكر لأبناء شعبنا على تفهّمهم للإجراءات التي كنا مضطرين لفرضها؛ من أجل مكافحة الفيروس بكل ما أوتينا من قوة. ولوسائل الإعلام المحلية التي تساهم فى توعية المواطنين، ونجدد الدعوة لأبناء شعبنا للالتزام التام بإجراءات السلامة والوقاية.
وقال استطعنا السيطرة النسبية على بؤر انتشار الفيروس بعد مرور 11 يوماً من فرض حظر التجوال، وهو ما قادنا لإجراءات التخفيف عن بعض المناطق وفق تقييم الحالة الوبائية. مضيفا بان هناك مناطق لا تزال تخضع لإجراءات مشددة نظراً لارتفاع نسبة الإصابات فيها.
وبين باننا نعمل بسياسة “التدرج الحذر”، حيث تم تخفيف الإجراءات عن بعض القطاعات الحيوية والأساسية وفق بروتوكولات خاصة.
واضاف حرصنا على استمرار وصول كافة الخدمات الأساسية للمواطنين وتلبية احتياجاتهم بشكل دائم.
وقال نبذل جهداً كبيرا في توعية الجمهور بإجراءات الوقاية والسلامة؛ لأن العلاج الوحيد للفيروس هو الالتزام بتلك الإجراءات.
وحذر بان المعركة مع فيروس كورونا لا زالت طويلة، وندعو المواطنين لتحويل إجراءات السلامة والوقاية إلى سلوك.
واشار الى انه تم تحويل 404 منازل إلى مراكز للحجر الصحي بعد وقوع عدد من الإصابات بداخلها، مما شكّل إرهاقاً للأجهزة الشرطية والأمنية التي تعمل على تأمينها.
واضاف استقبلنا أكثر من 427 ألف اتصال ومناشدة من المواطنين عبر أرقام الطوارئ بوزارة الداخلية منذ بدء انتشار الفيروس.
وبين بأنه لدينا أكثر من 21 ألف ضابط وعنصر شرطي وأمني يعملون في مواجهة الجائحة، بعد استيعاب ألفي عنصر مستجد خلال الشهر الحالي، ويجري العمل على استيعاب 500 آخرين.
وقال بان 151 من ضباط وعناصر الوزارة أصيبوا بالفيروس، وتم تشكيل لجنة لحماية القوات العاملة في الميدان، وتقوم بدورها في متابعة حالات الإصابة، وإلزام العناصر بإجراءات الوقاية والسلامة.
واكد بانه يتم معاقبة كل مخالفي إجراءات الوقاية والسلامة، وقرار حظر التجمعات بشكل كامل لا زال سارياً حفاظاً على سلامة المواطنين.
واضاف واجهنا تحدياً خاصاً تمثل في الموازنة بين الاستنفار الكامل لمواجهة فيروس كورونا، وبين الحفاظ على حالة السلم الأمني والمجتمعي داخل القطاع.
مرفق رابط التسجيل … إعلان مهم لتسجيل العالقين الراغبين بالعودة عبر معبر رفح
تعميم صادر عن وزارة الصحة بخصوص اجراء فحص PCR للمغادرين عبر معبر رفح البري
الداخلية بغزة: فتح معبر رفح ابتداء من يوم الأحد
واشار الى انه تمكنّا من تفكيك عدد من القضايا الأمنية بالرغم من انشغال الوزارة وأجهزتها في مواجهة جائحة كورونا.
وبين بان الأجهزة الأمنية تدير الأمور بقدرة عالية بالرغم من العمل على عدة جبهات، وهناك حالة الاستقرار الأمني في غزة خلال الشهر الأخير.
واضاف باننا نتجه نحو تخفيف الإجراءات المفروضة شيئاً فشيئاً، ولكن وفق تقييم مستمر للحالة الوبائية.
وحذر من اننا لا نتسرع في اتخاذ القرارات، ويتم ذلك وفق تقييم يومي ودراسة مستمرة لكل الملفات.
واشار الى انه لدينا إجراءات مُشددة في مراكز الإصلاح والتأهيل، ونجري الفحوصات للنزلاء بشكل مستمر تفادياً لانتشار الفيروس.
وقال هناك ترتيبات خاصة لنقل المسافرين عبر معبر رفح خلال فتحه الأسبوع القادم.
وبين بانه لدينا قرابة 1500 مواطن سيغادرون عبر معبر رفح، ونعمل لتسهيل سفر الفئات الأشد حاجة. مشيرا الى انه كلما كان هناك حد وتقييد للحركة، كلما زادت فرص السيطرة على انتشار الفيروس.
وقال بان الدور الأساس في مواجهة كورونا منوط بوزارة الصحة، ودورنا في وزارة الداخلية هو مساندة وزارة الصحة في إجراءاتها. مضيفا بان جميع الوزارات تعمل ضمن خلية أزمة مشتركة، وتتخذ القرارات المناسبة وفق التقييم المستمر.
واشار الى انه من المبكر الحديث عن إعادة فتح النوادي الرياضية، وصالات الأفراح، والمقاهي، وما زال شاطئ البحر مغلقاً.
واكد باننا نتابع اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين لتعليمات السلامة والوقاية، وتم خلال الأيام الماضية إحالة عدد منهم إلى النيابة العامة.
واضاف بانه لدينا خطط وتصورات لمرحلة التعايش، ولكن هناك متطلبات كثيرة في طريقنا إلى تلك المرحلة.